الدبور – هاجم الكاتب والناشط العماني زكريا المحرمي المعارض السعودي الدكتور و الأستاذ محمد المسعري المقيم في لندن، على تغريدة نشرها على صفحته في موقع تويتر، والسبب فرنسا.
فقد نشر الأستاذ و الدكتور المعارض السعودي محمد المسعري، الذي عادة ما يثير الجدل ببعض تغريداته الغريبة، نشر تغريدة ينتقد فيها تصريحات ماكرون التي هاجم فيها الإسلام وقال أن الإسلام يعاني من أزمة، تلك التصريحات التي أثارت حالة من الغضب العارم في العالم الإسلامي.
لكن الدكتور المسعري جاء إنتقاده مختلف بعض الشيء حيث قال بتغريدته ما نصه: “ماكرون يعاني من الإحباط النفسي، وعدم الإشباع الجنسي، بسبب زوجته الشمطاء القبيحة … وهو لا يستطيع التخلص منها حاليا: لذلك ينفس عن نفسه بمهاجمةى الإسلام … لذلك: لا تعطوه كلامه وزنا كبيراً!!!”
ليرد عليه زكريا المحرمي بدرس في اللغة ودرس في أخلاق الإسلام، حيث قال له ما نصه كما لسع الدبور: “الشمط في اللغة هو اختلاط البياض بالشعر الأسود والشخص يكون أشمطا في عمر ٣٠-٥٠ بينما زوجة ماكرون تعدت السبعين، ونتيجة لتأثر أ.د بالرسوم المتحركة التي تصف الساحرات العجائز بـ “الشمطاء القبيحة” توهم بأن الشمطاء تعني العجوز القبيحة؛ جهل أ.د بلغة القرآن جزء من جهل أكبر بأخلاق الإسلام”
إقرأ أيضا: فيديو مقرف: سحل رجل مسن في الشارع في ثاني حادث من نوعه يثير الغضب في مصر
وأضاف بتغريدة ثانية ما نصه: “لم أعلق على حديث ماكرون عن الإسلام لأن فهم الأوربيين عن الإسلام يختلف عن فهمنا فالإسلام بالنسبة لنا هو “دين الله” الهادي إلى الرحمة والسلام أما بالنسبة لهم فهو “تفكير المسلمين ورؤيتهم للآخر”، ماكرون مارس عنصريته ضد “رؤية” مسلمي أوربا وهذا عمل سياسي قبيح ولكنه لم يكن يهاجم الإسلام”
وعرض المعارض السعودي نفسه لموجة كبيرة من الإنتقادات، وكانت فرصة أيضا للكاتب السعودي الموالي لولي العهد السعودية، تركي الحمد لمهاجمة المعارضة السعودية ككل، حيث قال في رده على المسعري ما نصه: “أما زوجته،فهو من اختارها ولم تفرض عليه،ولكنك غير قادر على التفرقة بين الحب وبين الجنس،ولو أراد إشباعا جنسيا فقط،فالوسائل المتاحة أكثر من الهم على القلب.أن تنتقده في رأيه حول الإسلام هذا حقك،ولكن أن تربط ذلك بعدم إشباع جنسي،وتتعدى على زوجته بفحش القول، فهذا يدل على فساد عقل..عيب..”
وعلق ناشط متابع للمسعري أيضا على التغريدة التي إعتبرها غير موفق، وقال: “أستاذ دكتور محمد أعتقد أنك لم توفق في هذه التغريدة فمستواك الأكاديمي و العلمي من المفترض أن يصور الأمور بطريقة صحيحة أفضل ، عوضا عن إختيار الكلمات المناسبة و البعد عن السطحية..”