الدبور – حذر وزير الصحة العماني من كارثة قادمة على سلطنة عمان. بسبب تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد. بسبب عدم إنصياع المواطنين و المقيمين لإجراءات الوقاية التي حددتها اللجنة العليا، و القوانين التي تم تعميمها بهذا الخصوص.
و قال الدكتور أحمد السعيدي وزير الصحة العماني. بأن الكثير من المواطنين والمقيمين للأسف تقيّدهم بالإجراءات ليس كما يجب.
وأوضح في تصريحات لوسائل الإعلام اليوم بأن الأعراس والتجمعات وإقامة العزاء مظاهر مستمرة، قائلا: العزيات ستؤدي إلى عزيات إضافية”.
وأشار وزير الصحة العماني. إلى أن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات شارفت على الانتهاء. مع تزايد أعداد المصابين خصوصا المنوّمين في العناية المركزة، مُتسائلًا: إلى متى يستمر هذا النزيف؟
وهو الذي يعتبر كارثة لأي بلد. وهو ما سعت إليه دول كبيرة لمحاربة الفيروس و الإستعداد له. وتم فرض الحظر بناء على طاقة المستشفيات. حيث يعتبر وصول طاقة المستشفيات لنسبة كبيرة كارثة لاي دولة. حيث لا تعد تلك المستشفيات لها طاقة لإستقبال أي حالات سواء كورونا او غيرها من حالات الطوارئ.
يُذكر أن السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط. افتتح اليوم المستشفى الميداني لمرضى كوفيد19 بمبنى مطار مسقط الدولي القديم.
وفي تصريحات سابقة قال الدكتور محمد بن سيف بن سلطان الحوسني ـ وكيل الصحة للشؤون الصحية. بأن عدد الأسرة بالمستشفى يبلغ 312 سريرا، على ان تبدأ المرحلة الأولى بسعة 100 سرير. وسوف سيكون هناك مركز للإيواء ملحق بالمستشفى بطاقة استيعابية تصل إلى 384 سريرا ، وسيتم تحويله لمستشفى إذا ما دعت الحاجة لذلك في المستقبل”.
إقرأ أيضا: ضغوط سعودية إماراتية مصرية أردنية لعرقلة مصالحة فتح وحماس وتعطيل إجراء الانتخابات
وأوضح بأن المستشفى لن يستقبل المرضى مباشرةً، وإنما ستحول إليه الحالات التي تحتاج إلى الترقيد من بقية المستشفيات والمراكز الصحية، وسيستقبل الحالات التي تحتاج إلى رعاية متوسطة فقط، أما بالنسبة للحالات الحرجة التي يتم ترقيدها بالمستشفى فسيتم تحويلها مباشرة للمستشفيات المرجعية بسيارات الإسعاف”.
وأقيم المستشفى الميداني على مساحة 6100 متر مربع، ويتكون من عدة أقسام تضم أسرة ترقيد الحالات الخفيفة والمتوسطة وقسم الرعاية المؤقتة وصيدلية ومختبر طبي لحالات كوفيد 19 وقسم للأشعة. وسيعمل المستشفى بطاقم طبي من وزارة الصحة مكون من 30 طبيبا و115 ممرضاً وممرضة، وعدد 7 فنيي مختبر، و7 مساعدي صيدلة، و7 فنيي أشعة.
وسوف يغطي المستشفى الميداني مبدئيا محافظات مسقط، وشمال وجنوب الباطنة، ومحافظة الداخلية، بالإضافة إلى محافظة شمال الشرقية. وسيشمل بقية المحافظات إذا ما دعت الحاجة لذلك مستقبلا.