الدبور – شاذ إماراتي دخل في منافسة قوية مع وزير خارجية الإمارات، بن زايد. المتخصص بتوقيع إتفاقيات التطبيع في البيت الأبيض، وبث روح من الكوميديا على المطبعين لتخفيف التوتر قليلا.
وصنف عبد الله بن زايد في مجلة يملكها إنه أوسم رجل في العالم لمدة ٤ سنوات على التوالي بدون منافس. حتى خرج له شاب إماراتي شاذ لينافسه على اللقب، بإعتبار أن له صدر كالنساء وجسم النساء وصوت النساء وشعر النساء.
الأمر الذي وضع بن زايد في موقف محرج جدا، والذي جعل النشطاء يشعرون بحالة من القلق من تحول المنافسة إلى الشذوذ التام، أو تحويل الشاذ لأحد المعتقلات حتى لا يبقى من هو أوسم من وزير التطبيع والفكاهة.
فقد أثار خبير التجميل الإماراتي بدر خلف جدلا واسعا بعد نشره فيديو يستعرض فيه “مفاتن” مركبة تقنيا.
وظهر بدر خلف في مقطع فيديو لا يتجاوز الـ15 ثانية، على “تويتر” بزي يشبه إطلالة أميرة “ديزني” ياسمين بطلة فيلم “علاء الدين”، والتي تتميز بـ”توب أوف شولدرز” بأكمام شفافة وبنطلون فضفاض، مع شعر بني طويل يحمل بعض التموجات. وعلق: “خلف الكواليس قبل ما أشيل الشنب، متحمسين على شيلتي؟ باقي كم يوم وتنزل انتظروا”.
إقرأ أيضا: الشاهين العماني يكشف كيف تمارس الإمارات ضغوطا على الكويت كما فعلت مع السلطنة
وانهالت التعليقات الساخرة والغاضبة عليه، حيث وجه له رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لما يقوم به دون احترام أو مراعاة لتقاليد وعادات المجتمع الذي ينتمي إليه والشعوب العربية، على حد تعبيرهم.
وعبر مغردون عن صدمتهم من التحول الذي أجراه الشاب الإماراتي، متسائلين ما إذا خضع لعملية تحويل جنسي أم لا.
قبل أن يتبين أنه استعان بمقطع لممثلة هندية وقام بتركيب رأسه عليه، ليُحقق حلمه بأن يصبح أنثى كاملة.
يذكر أنه منذ فترة كان قد شارك منشورا له عبر “تويتر” لجهاز فحص الحمل، والذي ظهر عليه إشارتين ويعني أن الحمل موجود، ثم بدأ بمشاركة تغريدة جاء فيها “قاعده اتوحم على عريكه ودولمه واقاشي”.
وفي تغريدة أخرى “يما في شي قاعد يرفسني فبطني.. بسم الله”، كما شارك فيديو راقص له منذ مدة لاقى أيضا انتشار كبيرا بين الجمهور.
وكان بدر يطل عبر التلفاز سابقا كإعلامي في أحد البرامج، كما كان له برنامج “وذ بدر” لينتقل بعدها إلى عالم “السوشال ميديا” ويشارك يومياته ونصائح للفتيات حول الجمال والعناية بالبشرة من حسابه عبر تطبيق “سناب شات”.