الدبور – كورونا دخل في معركة طاحنة مع أفراد جيش الإحتتلال الإسرائيلي، حيث تفشى فيروس كورونا بين أوساط الأجهزة الامنية لدولة الإحتلال بشكل كبير وخرج عن السيطرة. خصوصا مع رفض الجماعات الدينية المتشددة تطبيق إجراءات الوقاية و الإنصياع لقرار الإغلاق خصوصا في الأعياد اليهودية.
و قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن آلاف الجنود الإسرائيليين يخضعون للحجر الصحي. بسبب إصابة أكثر من ألف آخرين بفيروس كورونا الذي تفشى في أوساط المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وذكر موقع ”والا“ العبري، أن قرابة 10867 جنديًا إسرائيلياً يخضعون للحجر الصحي في أماكن مختلفة، مشيرا إلى أن 1135 جنديًا أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، وأنهم خالطوا عددا كبيرا من الجنود وذويهم.
وأضاف الموقع ،أن من بين هذه الإصابات ثلاثة جنود يمرون في وضع صحي خطير يهدد حياتهم. فيما تحاول المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية الحد من تفشي الفيروس الذي شق طريقه بين أروقتها.
وتقول بعض المصادر الإعلامية العبرية أن ما تكشف عنه المؤسسة العسكرية من أرقام أقل بكثير من الأرقام الحقيقية، حتى لا تبث الذعر بين أوساط الأجهزة الأمنية وخاصة جيش الإحتلال.
حيث سجلت وزارة الصحة الإسرائيلية أرقاما قياسية في عدد الإصابات من بينها مئات الإصابات الخطيرة، خلال الأسبوع الماضي. وأعلن رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة، الأحد، إصابته بفيروس كورونا المستجد. وقال عودة عبر صفحته على فيسبوك ”الآن وصلني أنني مُصاب بالكورونا، صباح اليوم شعرت بارتفاع خفيف بدرجة الحرارة. قررت إجراء فحص، ووصلتني النتيجة الآن“.
إقرأ أيضا: شاهد شاذ إماراتي ينافس وزير خارجية الإمارات على لقب أوسم رجل في العالم (فيديو)
و وقعت صدامات حادة، مساء الأحد. بين الشرطة الإسرائيلية والمتشددين اليهود ”الحريديم”، عقب توجه الشرطة لإغلاق كنيس يهوديّ في إطار تشديد القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ”كان“. أن صدامات حدثت بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم أثناء محاولة إغلاق كنيس يهودي في حي ”بني براك“ لتطبيق قيود كورونا.
ونقلت القناة العبرية، عن المسؤول الإسرائيلي، أهارون رابينوفيتش، قوله:“ الكنيس الذي حدثت من أجله الصدامات، ”لا يزال مفتوحًا“، رغماً عن رغبة الشرطة بإغلاقه“.
وتتزامن خطة الإغلاق وفرض القيود المشددة داخل المجتمع الإسرائيلي بسبب كورونا، مع الأعياد اليهودية ”عيد العرش“، التي يمارس فيها اليهود طقوسهم الدينية في أماكن العبادة الخاصة بهم، وهو ما يدفعهم للاختلاط وكسر قانون التباعد.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو، توثق وقوع صدامات بمواقع عدة بين الحريديم والشرطة الإسرائيلية، احتجاجا على القيود المفروضة بسبب كورونا والتي تتزامن مع فترة الأعياد اليهودية.