الدبور – أعلنت شرطة عمان السلطانية، عن إيقاف 16 مراهقا بتهمة الإخلال بالآداب العامة. كانوا قد ظهروا بفيديو تنمر ضد شاب آخر، قيل وقتها إنها مزحة، وقيل إنها عادات بين الشباب، إلا أن إنتشار الفيديو أثار ضجة واسعة بين النشطاء.
واستوقفت قيادة شرطة محافظة ظفار الأشخاص بتهمة استخدام وسائل تقنية المعلومات في نشر ما من شأنه الإخلال بالآداب العامة. الامر الذي أثار حفيظة النشطاء، هل التهمة هي النشر أم الفعل نفسه كما قال ناشط على موقع تويتر,
وذكرت شرطة عمان السلطانية في حسابها على “تويتر” أنها ماضية في استكمال الإجراءات القانونية بحقهم.
وعلق ناشط على الخبر بقوله: “أطفال واجب مننا نصح قبل تطبيق القانون أين روح القانون أطفال يزج بهم في سجون لأجل تطبيق روح القانون بصراحه لا تعليق”
بينما قال أخر ما نصه: “بعدكم دخلوا التيك توك واجدين يلعبوا بالفلوس من مواطنين ووافدين وبعضهم مصور مع اسيويات وكلام شين لاتخلوهم بارك الله فيكم”
إقرأ أيضا: الشاهين العماني يكشف كيف تمارس الإمارات ضغوطا على الكويت كما فعلت مع السلطنة
بينما إعترضت ناشطة واستفسرت عن مفهوم الآداب العامة وتعريف حدودها. حيث قال ما نصه: “ما مفهوم الآداب العامة في المجتمع الذي وضعته الشرطة ليكون من اخترقه معاقبا بحكم القانون؟ ما حدودهذه الآداب؟ اليس من المفترض التوعية بالحفاظ عليها وآلياتها ومتى يعتبر خرقها أمر يستدعى مخالفه؟ كثير من الأمور شاذة عن آداب المجتمع نصادفها في الواقع وفي التواصل الافتراضي تحتاج إلى ردع؟!”
بينما قال ناشط آخر ما نصه: “البيان للاسف غير واضح فيما اذا كانت الإدانة للفعل ام النشر ؟ ثم تصنيف المخالفة باخلال بالآداب العامة لايرقى لحجم الحدث واضراره النفسية والاخلاقية والاجتماعية ليس على الفاعلين بل على المجتمع العماني ككل”
وكان قد إنتشر فيديو قيل إنه في سلطنة عمان، ظهر فيه تهجم بعض المراهقين على شاب، وتنمروا عليه بطريقة بشعة حتى سقط أرضا، بينما نفى البعض حدوثه في سلطنة عمان، وإنه من الإمارات، إلا أن خبر القبض على الشباب من قبل سلطنة عمان وتعليقات النشطاء أثبت إنه فعلا وقع في السلطنة.
وجاءت تعليقات النشطاء في السلطنة لتدل على أن الفيديو وقع فعلا في سلطنة عمان، وأن من تم القبض عليهم هم الشباب المراهق الذي شارك بهذا التنمر الذي قال البعض إنه عبارة عن مزاح فقط، حيث علق ناشط بقوله:
“نشكر @RoyalOmanPolice على جهودهم ،، لمن قال إنه مزح ف المزح في حدود الأدب وعندما يقل القانون يتأخذ مجراه ،، عسى يكونوا عبره لمن يعتبر”