الدبور – إشتعلت مواقع التواصل الYجتماعي بوسم كلنا عويس الراوي وذلك بعد إنتشار فيديو وصور عن مقتل الشاب المصري عويس الراوي على يد ضابط شرطة عندما رفض إهانة والده المسن من قبل الضابط المتعجرف كرئيسه السيسي ، في مشهد هز مصر من جديد، وأعاد للذاكرة وسم كلنا خالد سعيد. الشاب الذي توفي تحت التعذيب في أحد أقسام الشرطة وأشعل الثورة المصرية.
القصة بدأت عندما ذهبت قوات الأمن فجر الأربعاء لاعتقال شقيق “عويس” لمشاركته في التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”.
وأثناء ذلك حدثت مشادة كلامية صفع ضابط الشرطة على إثرها والده وهو ما لم يقبله “عويس” فقام برد الصفعة للضابط الذي ما لبث أن أرداه قتيلا.
حيث كتب ناشط تغريدة جاء فيها ما نصه كما لسع الدبور. “تقول بعض الروايات إن #عويس_الراوي ثار لإهانة والده عندما صفعه أحد الضباط. فرد عليه الصفعة فأرداه الضابط قتيلا وهرب. يتحول عويس من مجرد مواطن مجهول إلى رمز للرجولة والعزة والإباء وسيخلد في ذاكرة المصريين على أنه رجل”
و أضاف ناشط آخر ما نصه: “الذي يرد الظلم عن والده. الذي يدفع الإهانة عن والده. الذي يرد الصاع صاعين لمن يؤذي والده. هو بطل شجاع بل قدوة، في حضور الإبن(عويس)أهان الضابط والده بصفعه ع وجهه. فانتفض عويس و رد الصفعة للضابط فقتله الضابط”
إقرأ أيضا: شاهد ماذا قال الرئيس أردوغان عن أمير الكويت الراحل، وعن الدول المارقة التي ستختفي
وأضاف ناشط وإعلامي أيضا ما نصه: “صدق اللي قال #الشرطه_في_خدمه_الكلب قتل وسحل وظلم وفجر ، جرائم يرتكبها جهاز من المفترض أن يعمل لخدمة الشعب ولكنه أصبح أداة قمع وتنكيل في يد السلطة. بكره يا باشا الثورة تقوم متخليش عالكتف نجوم”
حادثة مقتل “عويس” بمنزله بجزيرة العوامية بالأقصر، جاءت في وقت يشتعل فيه الشارع المصري غضبا بسبب الوضع الاقتصادي الذي تسببت جائحة فيروس “كورونا” في تدهوره، وإلى جانب حملة حكومية كبرى لفرض غرامات أو هدم مساكن غير مرخصة.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، حمل ناشطون الداخلية والنظام الحاكم في مصر مسؤولية مقتل “عويس” الذي اعتبره البعض أيقونة لثورة جديدة على “السيسي” ونظامه.
شهود عيان قالوا أيضا إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع والخرطوش لتفريق جنازة “عويس” بعد هتافات المشيعين المناهضة للداخلية والمطالبة بالقصاص لمقتله.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر سماع صوت طلقات الرصاص أمام منزل القتيل، ولحظة المداهمة ومسارعة قوات الأمن في مغادرة المكان بعدها.