الدبور – ابشروا بنحس قريب. هكذا استنكر نشطاء في فلسطين ودول عربية وإسلامية حالة التمادي في التطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، على ألحان النحس حسين الجسمي.
وتداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأخبار التي نشرتها وسائل إعلام عبرية للفخر والتباهي بحالة التطبيع الفني وما أعقبها من إشادة من “عيال زايد”.
وانتشرت الحكاية الجديدة لجولة التطبيع الفني هذه، بعد أن نشر حساب لـ “فرقة النور” الإسرائيلية على موقع يوتيوب معزوفة من ألحان الإماراتي حسين الجسمي. الذي يشتهر بلقب “وجه النحس”.
وقالت الفرقة الإسرائيلية على حسابها بموقع يوتيوب. إن المعزوفة تكريمًا لاتفاقية “التطبيع” التي وصفتها الفرقة بأنها ملهمة للأمة، وأن المقطع هذا هو تكريم لدولة الإمارات.
إقرأ أيضا: زوجة خائنة في فيديو شاهده الملايين بساعات لرجل ضبط زوجته تخونه على سريره.. شاهد
وفي دولة التطبيع الإمارات. افتخر المطبعون بأن ألحانهم نالت إعجاب الصهاينة. حيث نشرت وزيرة الثقافة والشباب في الإمارات ورئيس جامعة زايد نورة بنت محمد الكعبي. تغريدة تضمنت أغنية الفرقة الإسرائيلية متباهية بأنها من ألحان الإماراتي حسين الجسمي، وأيضا للتعبير عن صداقتهم مع الاحتلال وضعت الإماراتية نورة علم بلادها مع علم الاحتلال، وختمت تغريدتها بلسانها العبري.
ولرد الجميل للأصدقاء المطبعين. افتخرت وسائل الإعلام العبرية بهذا التطبيع. ونشرت عن معزوفة الفرقة والصدى الذي أحدثته، كما تضمن خبر لموقع (ynet) عن الأغنية التطبيعية إشارة لموقف وزيرة الثقافة الإماراتية.
أما النشطاء في فلسطين والدول الحرة. فقد هاجموا هذا التطبيع ولكن في الآن ذاته نشروا النكت مستهزئين بما حدث واصفين استخدام الاحتلال لألحان الجسمي بأنه سيجلب لهم النحس. حيث يربط النشطاء بين كل ما يتعلق بالجسمي وبين المصائب والكوارث التي تحدث في الدول التي يتحدث عنها.
ولسع الدبور جانبًا من بعض تغريدات النشطاء على موقع تويتر وينشرها لكم: