الدبور – خيم الحزن الحقيقي على مواقع التواصل الإجتماعي على إمتداد الوطن العربي كله. بعد رحيل أمير الإنسانية ، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونشر كبار الشخصيات في الوطن العربي كلمات مؤثرة عن أمير الكويت. ولم يبق رئيس أو أمير أو ملك إلا وكتب عن وفاة الأمير وعن ما قدمه لبلده وللإنسانية. خصوصا دوره الأخير وهو في مرضه في محاولة حل أمة الخليج الجديدة وهي ولدنة عيال زايد وحصار قطر ومحاولة غزوها.
فقد كتب أمير قطر الشيخ تميم تغريدة مؤثرة بكلمات خرجت من القلب جاء فيها ما نصه. “ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة والد الجميع الشيخ صباح أمير دولة الكويت. الذي فقد العالم برحيله منارة الإنسانية ورمزها. باسم الشعب القطري وباسمي نعزي ولي العهد الشيخ نواف والشعب الكويتي الشقيق وأنفسنا في هذا الفقيد الكبير. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وفي سلطنة عمان أمر السلطان هيثم بن طارق إعلان الحداد العام في السلطنة لمدة ٣ أيام على رحيل أمير الإنسانية . وجاء النبأ من وكالة الانباء العمانية الرسمية كما يلي: “#أوامر_سامية تقضي بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام إثر وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ #صباح_الأحمد الجابر الصباح أمير دولة #الكويت الشقيقة وتعليق العمل في القطاعين الحكومي والخاص لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم غد الأربعاء.”
إقرأ أيضا: أمير الإنسانية يبكي العمانيين بكلمات مؤثرة معزيا بوفاة السلطان قابوس
ونشرت حسابات تذكر ما وصى به أمير الإنسانية من وصاصا قبل وفاته وقبل ذهابه للعلاج في الولايات المتحدة حيث قال ناشط : “كانت آخر وصيته •• اطلقوا اسم أكبر شارع في بلدي بإسم صديقي قابوس بن سعيد.”
ولم تنس سلطنة عمان ماذا فعل الراحل الشيخ صباح الاحمد الصباح وقت وفاة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله. وكيف رغم مرضه وتعبه وكبر سنه غادر ليقدم العزاء بنفسه إلى السلطان هيثم بن طارق وللشعب العماني. وكانت الكويت أول دولة تعلن الحداد التام لمدة ٣ أيام على رحيل السلطان قابوس.
ونشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضا. تغريدة على حسابه بالعربي يعزي بأمير الإنسانية وقال: “تلقينا ببالغ الحزن والأسى. نبأ وفاة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وأعرب باسم الشعب التركي عن مشاعر التعازي والمواساة الخالصة للشعب الكويتي الشقيق. سائلا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.”
و عن عمر تجاوز 91 عاما. توفي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الأمير الخامس عشر لدولة الكويت، الثلاثاء، عقب فترة حكم تجاوزت 14 عاما، بات خلالها “وسط الخير” في منطقة تموج بالصراعات السياسية.
وفي عام 2014، منحت الأمم المتحدة أمير الكويت لقب “قائد للعمل الإنساني”، لجهوده في مجالات العمل الخيري والدعم الإنساني والإغاثة في مختلف أنحاء العالم.
كما بات الأمير الراحل، منذ صيف 2017، زعيما لدبلوماسية السلام بين الرباعي العربي وقطر للخروج من نفق الأزمة الخليجية.
كما حَمل الأمير الراحل ألقابًا عديدة طوال مسيرة حكمه للكويت، أبرزها “أمير الإنسانية” و”رجل السلام” و”زعيم المصالحة” على المستويين العربي والدولي.