الدبور – أكاديمي إماراتي نشر يبشر شعبه بقرب نجاح صفقة شراء طائرات F-35 من الولايات المتحدة الأمريكية، وليبشرهم ان إتفاقية التطبيع جاءت بالأمل لدولة الإمارات القوية، التي من المفترض إنها طبعت لتحمي نفسها من إيران، وإذا بها تشتري مقاتلات متطورة تقول لتحمي نفسها.
الأكاديمي عبد الخالق عبد الله، نشر تغريدة من سلسلة تغريداته المتناقضة كالعادة، وكل تغريدة تناقض أختها، وينسى بالأساس ما كتب بالأمس، قال فيها مبشرا ومتفاخرا ما نصه كما لسع الدبور:
“وعد أمريكي: الإمارات ستحصل على طائرات F35 الأكثر تطورًا في العالم. والتي ستجعل الإمارات محصنة ل 20 سنةً قادمة. في المقابل ستحصل إسرائيل على أسلحة أمريكية جديدة بقيمة 8 مليار $. ستبقي على تفوقها العسكري على كل دول المنطقة ل 20 سنةً قادمة. يقول المثل طارت الطيور بأرزاقها“
إقرأ أيضا: شاهد أكبر عملية تحرش جنسي في السعودية العظمى لـ فتاة صغيرة (فيديو)
هذه الصفقة التي تسعى لها الإمارات بكل قوة وبأي ثمن، وتعارضها حتى دولة الإحتلال التي طبعت معها الإمارات من أجلها. لن تحصل أبدا بالشكل الذي يتم الإعلان عنه. ولا للأسباب التي أعلنت عنها الإمارات. فهي تارة طبعت لوقف الضم وتارة أخرى للحصول على هذه الصفقة وتارة أخرى لحمايتها من إيران وتركيا المسلمتين. الامر الذي نفته دولة الإحتلال فورا، فلا صفقة ولا وقف ضم ولا حماية من إيران البعيدة عنها أصلا.
أكاديمي إماراتي يشعر بالحرج
الشاهين العماني كعادته فضح الأكاديمي الإماراتي المتناقض عبد الخالق عبد الله. وشرح حقيقة الصفقة التي وعدت امريكا الإمارات بها ولم تقرر بعد، حيث قال في رده كما لسع الدبور ما نصه:
“وانتوا مصدقين !! الاكثر تطوراً في العالم بيعطوها سلاح جوي طياريه فرنسيين وباكستانيين وهنود ؟ يمكن ما فاهم اسمح لي اشرح لك راح يبيعوكم النسخة المخصصة للناتو اللي كان المفروض تباع لتركيا يعني صح تحمل اسلحة مثل جي- ساو و جي-دام لكن المدى ٥٠٪ فقط من النوع الامريكي”
وأضاف الشاهين العماني بتغريدة ثانية ما نصه: “وبالنسبة لصواريخ بي في ار راح تكون فيها قيود مثل القيود المطبقة في طائرات F-16 رادار الطائرة كذلك راح يكون APG 68 مش APG 81 المحرك كذلك نفس قوة GE 404 العادي مش P&W F135 نفس النوع الامريكي بالمختصر بيبايعوكم كورولا ٢٠١٨ بشكل افالون٢٠١٩ بسعر بينتلي ٢٠٢٠ هذي عادي يسوقوها هنود ما مشكلة”
الأمر الذي أصاب متابعي الأكاديمي الإماراتي المتناقض بالصدمة. ولكن محاولة إستحمار الشعب مستمرة، وتضليل الشعب بأوهام ومبررات للتطبيع كاذبة، وما التطبيع وما يقوم به ولي عهد أبوظبي إلا مخطط طلب منه وينفذه بالحرف الواحد، ولا مقابل للتطبيع سوى أن يبقى على كرسي الحكم فقط.
فلا دولة الإحتلال قادرة على خوض حرب بالنيابة عنهم في إيران، ولا الطائرات قادرة على حماية الإمارات، ولا شيطان العرب له القدرة على وقف الضم ولو دقيقة، ولا حتى قادر على الإستفادة منهم في موضوع وباء كورونا، فدولة الإحتلال أصبحت مركز الوباء.