الدبور – توني بلير ئيس الوزراء البريطاني الأسبق. و الذي عمل مستشارا لولي عهد أبوظبي بمبلغ سنوي كبير. وبعد طبخته لعملية التطبيع بين الإمارات و الإحتلال. خرج علينا بطبخة جديدة من المطبخ البريطاني لصناعة جيل فلسطيني جديد مكبر عقله مثل عبد الله بن زايد.
طبخة بلير هي فتح مصنع جديد مقره في أبوظبي، لصناعة جيل فلسطيني جديد. يتمتع بذكاء وعقل أكبر من هذا الجيل المتمسك بالأرض أكثر من تمسكه بعلاقاته مع من يحتل الأرض.
وقال “بلير”، في كلمة بمؤتمر تنظمه صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية: “يجب أن نحاول تقديم جيل من السياسيين الفلسطينيين الذين يفهمون أن الطريقة الوحيدة التي سيحصلون من خلالها على دولة فلسطينية، هي من خلال تفاهم حقيقي وعميق بين الناس، وبين الثقافات، وليس مجرد مفاوضات حول الأرض”.
وأضاف أن “الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لا يتعلق أساسًا بالأرض، ولكنه يتعلق بالحاجة إلى قبول كل طرف للطرف الآخر”.
ورفض “بلير”، في كلمته، مبدأ أن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، سيقود إلى سلام بين إسرائيل والعرب.
إقرأ أيضا: كاديمي إماراتي يبشر بصفقة F-35، والشاهين العماني يفضحه ويحرجه.. هذا ما ستحصل عليه!
واعتبر أن “ما يتعين القيام به هو إحلال السلام بين إسرائيل والدول العربية. وضم القضية الفلسطينية في هذا السلام”، في إشارة لاتفاقيتي التطبيع الأخيرة بين الإمارات العربية والبحرين، وإسرائيل.
وقال: “في النهاية أعتقد أنها أفضل طريقة لحل القضية الفلسطينية بشكل عادل ومنصف”.
ولم يصدر تعقيب فوري من القيادة الفلسطينية على تصريحات “بلير”.
بلير وعلاقته مع شيطان العرب
يذكر أن “بلير” عمل سابقا، في منصب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية. وخلال مهمته، تعرض لانتقادات حادة من القيادة الفلسطينية بعد اتهامه بتبني المواقف الإسرائيلية.
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا حصريا كشفت فيه أن الإمارات مولت سرا توني بلير أثناء عمله مبعوثا دوليا للشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن الإمارات مولت مكتبه في لندن. بينما تلقى أيضا ملايين الدولارات كأجور استشارية من صندوق الثروة السيادي بالعاصمة أبو ظبي.
كما استُخدم مسؤول بارز في وزارة الخارجية البريطانية بصفته رئيس موظفي بلير أثناء دوره مبعوثا للجنة الرباعية في مهام مرتبطة بإمبراطوريته الاستشارية الخاصة.
ولكن بعد الأسئلة التي طرحتها الصحيفة اضطر بلير الآن للاعتراف بأنه حصل على أموال من الإمارات. لتمويل دوره مبعوثا رسميا غير مدفوع الأجر إلى الشرق الأوسط وأعمال استشارية خاصة تمولها الدولة الخليجية.
وذكرت الصحيفة أن مساهمات الإمارات في عمل رباعية بلير لم يكشف عنها أبدا على الموقع الإلكتروني لمكتب ممثل اللجنة الرباعية. رغم أن صفحة “التمويل” تعلن مصادر أخرى للدخل، ومنها حكومات الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا.