الدبور – قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “أحمد الريسوني”. في لقاء له للحديث عن تطبيع الإمارات وخيانتها للأمة الإسلامية، وعن دورالقيادي المفصول من حركة “فتح” ومستشار “بن زايد”، “محمد دحلان” في مسألة التطبيع. قائلا إنه مجرد خائن وجاسوس، لكن هندسة اتفاقيات التطبيع جاءت من الولايات المتحدة وإسرائيل.
و شن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هجوما لاذعا على حكام الإمارات والبحرين، بعد تطبيع البلدين مع الإحتلال. معتبرا أنهم فعلوا ما قيل لهم من الولايات المتحدة على غير هدى. مؤكدا أنه “لا فائدة ترجي من الاتفاقات والمبادلات مع دولة الاحتلال”.
واعتبر “الريسوني” أن هؤلاء الحكام “لا يثقون في شعوبهم أو أشقائهم ولا حتى أجهزتهم، وأن حراسهم وجواسيسهم ورقباؤهم على الساحة الوطنية والدولية هي المخابرات الإسرائيلية والأمريكية”، بحسب مقابلة مع موقع “الجزيرة نت”.
وأشاد “الريسوني” بموقف الكويت وقطر والمغرب والجزائر، وصمودها أمام الضغوط الأمريكية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، رغم المحاولات لإدخالهم حظيرة التطبيع.
إقرأ أيضا: من هي الخاينه وزوجها الهارب في مصر؟ تعرف على القصة التي إنطلقت من السعودية
وأكد أن الإمارات منذ عام 2010، ظهر بقوة تحالفها مع إسرائيل وانحيازها لها، وعداوتها للفلسطينيين، معتبرا أن انحيازات أبوظبي لم تحتج إلى ضغوط أمريكية لتطبيع العلاقات مع تل أبيب.
ورد “الريسوني” على أقاويل شرعية الاتفاق الإماراتي والبحريني مع إسرائيل بالمعاهدات التي أجراها النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، مع اليهود في المدينة المنورة وخيبر. قائلا إن يهود المدينة وخيبر لم يكونوا محتلين لأراضي المسلمين ولا مغتصبين لمقدساتهم. ومع ذلك عند نقضوا عهودهم مع المسلمين نالوا ما نالوه من النبي وأصحابه.
وأوضح أن إسرائيل لن تتيح زيارة الأقصى للمسلمين، كما تزعم الإمارات بعد التطبيع. لكنها ستنتنقي من سيذهب، و”ستسمح فقط لمحمد بن زايد وحمد بن عيسى وإخوتهما وعائلتهما، ومخابراتهما بالزيارة”.