الدبور – المعتقل الإماراتي الحقوقي أحمد منصور يواجه الموت البطيء في معتقلات بن زايد، حيث ما زال في العزل الإنفرادي منذ إعتقاله، بدون علاج ولا طعام مناسب، ولا يسمح له برؤية الشمس أبدا.
و أكدت «الحملة الدولية من أجل الحرية في الإمارات» الإثنين. أن المعتقل الإماراتي أحمد منصور لا يزال في العزل الانفرادي داخل سجن الصدر، وأن صحته تتدهور.
وفي تغريدة على «تويتر» أوضحت أن «منصور يقبع في زنزانة ضيقة من دون سرير، ولم يسمح له بالحصول على الكتب ولا أشعة الشمس، أو بالخروج للهواء الطلق».
وأشارت إلى الظروف السيئة لاحتجاز الحقوقي الإماراتي أحمد منصور التي أدت إلى تدهور حالته الصحية.
وكان أكثر من 140 منظمة حقوقية طالبت في رسالة مفتوحة حكومة الإمارات العربية المتحدة بإنهاء الاحتجاز غير القانوني للناشط الحقوقي أحمد منصور. والإفراج عنه من دون قيد أو شرط.
إقرأ أيضا: رجل أعمال بولندي يتحدث عن جحيم معتقلات عيال زايد، هذا ما حصل مع أحمد منصور، و تعرضت للإغتصاب
واتهمت المنظمات السلطات الإماراتية بسجن الناشط وإدانته فقط بسبب عمله السلمي في مجال حقوق الإنسان، وممارسة حقه في حرية التعبير.
أحمد منصور وأحرار الإمارات
وكان رجل الأعمال البولندي أرتور ليغيسكا تحدث عن جحيم معتقلات الإمارات، وتحدث عن الكلمات الأولى التي سمعها من المعتقل الإماراتي أحمد منصور الذي كان نزيلا معه في السجن.
والذي أصبح يعتبره لاحقا “أخا” له. كان أرتور، رجل الأعمال البولندي، ينتظر المحاكمة بتهم متعلقة بالمخدرات في سجن الصدر السيء الصيت في أبو ظبي في صيف 2018 عندما ناداه أحمد منصور من على بعد زنزانتَيْن.
قبل اعتقاله، كان أحمد آخر مدافع حقوقي في الإمارات. وآخر بصيص أمل في بلد أصبح بمثابة ثقب أسود للنشاط الحقوقي. سلطات الإمارات لا تتسامح مع منتقديها، ولديها حزمة كبيرة من القوانين القمعية المصممة لسحق المعارضة والتي تضمن إسكات الانتقادات. لسنوات، رفض أحمد الرضوخ، وفي نهاية المطاف، استهدفته السلطات الإماراتية.