الدبور – بعد توقيع إتفاق السلام المزعوم بين البحرين و الإحتلال الإسرائيلي. لم يعد هناك أي سلام في البحرين المسالمة أصلا. فكيف لإتفاق سلام من المفروض ان ينشر السلام، سيكون سببا في إشعال فتيل ثورة في مملكة البحرين؟
فقد طالبت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في البحرين، الإثنين، رعاياها بتوخي الحذر والحيطة حفاظاً على أمنهم الشخصي.
جاء ذلك في بيان نشرته السفارة عبر موقعها الرسمي، اليوم الإثنين. وذلك بعد أيام من توقيع البحرين اتفاق التطبيع مع (إسرائيل) برعاية أمريكية.
وقالت: “نوصي جميع مواطنينا بمراجعة خطط الأمان الشخصية الخاصة بهم، والبقاء على دراية بمحيطهم، والحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة”.
إقرأ أيضا: الخارجية الأمريكية تتراجع عن تصريحات ترامب: الكويت لن تطبع مع الإحتلال
ونصحت السفارة المواطنين الأمريكيين بمجموعة من الإرشادات للتعامل وفقها خلال الوقت الراهن، ومنها “الابتعاد عن الأضواء، أن يكون الشخص على بينة من محيطه، واليقظة في المواقع التي يرتادها السياح، وتحديث وثائق السفر وحفظها بمكان يسهل الوصول إليه عند الحالات الطارئة”.
وفي 15 سبتمبر/أيلول الجاري، وقّعت (إسرائيل)، اتفاقيتي تطبيع مع الإمارات والبحرين في واشنطن، وهو ما رفضته القيادة والفصائل الفلسطينية بشدة، واعتبرته خيانة للقضية الفلسطينية.
إتفاق السلام أم ثورة جديدة
وبالتزامن مع توقيع الاتفاقية، نظم محتجون بحرينيون، فعاليات معارضة لتوقيع بلادهم اتفاق التطبيع مع (إسرائيل)، حسب منظمات بحرينية معارضة.
ونشرت جمعية “الوفاق الوطني الإسلامية”، أكبر جهة معارضة في البحرين (منحلة)، صورا تظهر خروجا ليليا لمحتجين على توقيع اتفاقية التطبيع.
وعبر حسابها بـ”تويتر”، بثت قناة اللؤلؤة البحرينية المعارضة، مقطعا مصورا. يظهر علم (إسرائيل) تحت أقدام محتجين، وقالت: “علم الكيان الإسرائيلي تحت أقدام البحرينيين رجالا ونساءً بينما يوقع النظام (البحريني) على جريمته”.
والأربعاء، أدانت 17 جمعية سياسية ومؤسسة مجتمع مدني بحرينية، التطبيع مع (إسرائيل)، وقالت إنه “لا يمثل شعب المملكة، ولن يثمر سلاما”.