الدبور – شيطان العرب مازال يمارس ضغوطا كبيرة على الكثير من الدول العربية و الإسلامية للتطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، في محاولة لإضفاء الشرعية على تطبيعه من ناحية، وتنفيذا للمخطط المطلوب منه في المنطقة من ناحية أخرى.
وكما حاول بن زايد شيطان العرب. وقت حصار قطر زيادة عدد الدول التي تقاطع قطر، ودفع ملايين بل مليارات الدولارت وقتها للعديد من الدول خاصة الفقيرة وإشتراها بالمال. لإضفاء شرعية على حصاره لقطر، يقوم بنفس الفعل مع الإحتلال الإسرائيلي، لتقسيم الدول العربية أكثر و أكثر.
و يعقد مسؤولون أمريكيون وإماراتيون وسودانيون اجتماعا حاسما الإثنين، في أبوظبي، لبحث اتفاق تطبيع محتمل بين (إسرائيل) والسودان.
جاء ذلك حسبما نقل موقع “إكسيوس”، الأحد. عن مصادر سودانية، ووفق الموقع فإن أهمية الخطوة تكمن أنه إذا لبت الولايات المتحدة والإمارات طلبات السودان للحصول على مساعدات اقتصادية. فيمكن بعد ذلك، وفى غضون أيام الإعلان على اتفاق تطبيع بين تل أبيب والخرطوم. في خطوة مماثلة لإعلان أبوظبي والمنامة في وقت سابق.
إقرأ أيضا: شاهد: آخر سلاطين عُمان في زنجبار يعود إلى سلطنة عمان.. بعد 56 عاما بالمنفى..
وبحسب الموقع، فمن المتوقع أن يمثل الجانب الأمريكي في الاجتماع. الجنرال “ميجيل كوريا” مدير شؤون الخليج العربي والشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني بالبيت الأبيض. بينما يمثل الإمارات مستشارها للأمن القومي “طحنون بن زايد”.
وسيمثل السودان أعضاء في الفروع المدنية والعسكرية بالحكومة، وبشكل رئيسي رئيس ديوان رئيس الوزراء “عبدالله حمدوك”، ووزير العدل “نصرالدين عبدالباري”، الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
شيطان العرب يدفع التكاليف
ووفق مصادر سودانية، فإن حكومة السودان تطلب المساعدات الاقتصادية التالية مقابل التطبيع مع (إسرائيل):
– أكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية، ومعونات مباشرة للميزانية من أجل التعامل مع الأزمة الاقتصادية وتداعيات الفيضانات المدمرة.
– التزام الولايات المتحدة والإمارات بتزويد السودان بالمساعدات الاقتصادية على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
وذكر الموقع أن (إسرائيل) تتابع عن كثب اجتماع، الإثنين. مشيرة إلى أن قضية التطبيع الإسرائيلي السوداني أثيرت الثلاثاء الماضي باجتماع في واشنطن بين رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، ووزير الخارجية “مايك بومبيو”.
وأشار الموقع إلى أن (إسرائيل) تشجع إدارة “ترامب” على الالتزام بتلبية طلب السودان بالحصول على مساعدات اقتصادية كجزء من أي صفقة تطبيع.
وبالإضافة إلى المساعدات الاقتصادية، تريد الحكومة السودانية من إدارة “ترامب” رفع اسم الخرطوم من قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين فإن “بومبيو” يؤيد شطب السودان من القائمة ويحدد نهاية أكتوبر/تشرين الأول كموعد نهائي لتنفيذ تلك الخطوة.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر سودانية أنه بعد تحفظين من قبل رئيس الوزراء السوداني، على إبرام اتفاق مع (إسرائيل)؛ خوفا من احتجاجات داخلية. أصبح “حمدوك” مقتنعا أن التطبيع مع الدولة الصهيونية يصب صالح السودان. ومنح رئيس المجلس السيادي “عبدالفتاح البرهان” الضوء الأخضر للمضي قدما، إذا تمت تلبية طلبات السودان.