الدبور – الإعلامي العماني موسى الفرعي ومن ضمن برنامجه الإذاعي هنا مسقط، بث حلقة نارية عن الهرولة للتطبيع، ناقشت عدة قضايا حساسة محلية وخليجية ودولية، أثارت ضجة واسعة.
حيث تم تبادل مقطع لضيف الإعلامي العماني موسى الفرعي ، وهو الكاتب و المحلل السياسي العماني علي بن مسعود المعشني. تحدث فيها عن الهرولة للتطبيع التي شهدتها الساحة الخليجية الأيام الماضية.
وتحدث عن ما يدور من حديث عن كمية الدول التي تنتظر دورها في التطبيع. والدول المحتمل تطبيعها مع الإحتلال في الفترة القادمة.
وفي بداية الحلقة تحدث المحلل السياسي علي بن مسعود عن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى ظفار. وعن وعود السلطان في حل الكثير من المشاكل التي كان على علم به. وتحدث بها في إجتماعه مع شيوخ وكبار الشخصيات في ظفار قبل أن يتحدثوا بها.
وقال عن صدمة البعض من تواضع السلطان وبساطة حديثه معهم، الامر الذي يعلمه عنه منذ زمن، حيث قال إنه عمل معه لفترة طويلة قبل أن يصبح سلطانا على عمان.
إقرأ أيضا: ترامب يكشف عن اسم الدولة الخليجية التي ستطبع فورا بعد الإمارات و البحرين..
وفي المقطع المتداول عبر وسائل التواصل الغجتماعي من اللقاء الذي إمتد لساعتين، تحدث المعشني عن رفضه للتطبيع لعددة أسباب.
وقال أنا كمواطن عماني قد أتفهم أن هناك ضغوط على حكومتي وغيره من هذا الكلام. ولكن أنا أعارض هذا التطبيع لأنه خطر على وطني وليس على حكومتي.
وأضاف: هو خطر على وطني ووجودي، لان هؤالاء الناس يتسللون عن طريق الإستثمار العقاري و التملك. سيدخلون عن طريق الجنسية، قانون الإستثمار، قانون الجامعات الخاصة، قانون المدارس الخاصة، الإذاعات الخاصة.
وقال هؤلاء ورائهم روتشيلد وما أدراك ما روتشيلد، ما وراهم قروض تمويل يمين ويسار. إذا أين موقفك أنت من الإعراب.
إذا أنت طبعت غدا ويأتيك ٢٠٠ ألف صهيوني، وتوزعوا في مسقط وصحار وصلالة، كيف ستوقفهم بعدها، ولعلمك من سيأتي هم من يطلقون عليهم المستعربين، بمعنى يتكلمون لغتنا وحتى أشكالهم مثلنا.
وتم تداول المقطع بشكل كبير بين النشطاء. ونشره الكاتب القطري جابر بن ناصر المري أيضا وعلق عليه بقوله كما لسع الدبور ما نصه: ليس مجرد تطبيع، نحن أمام مشروع احتلال للمنطقة.
لمشاهدة الحلقة الكاملة في موقع يوتيوب الشهير: