الدبور – حذرت الشرطة الفدرالية الامريكية “إف بي آي” من خطورة نشوب ما يشبه الحرب الاهلية بين مجموعات متطرفة داخل الولايات المتحدة. مع إقتراب الإنتخابات الرئاسية في أمريكا. في الثالث من شهر نوفمبر القادم.
وأوضح مدير ”إف بي آي“ كريستوفر راي، خلال جلسة أمام الكونغرس أن جهازه يراقب مجموعات مسلحة اصطدمت على هامش تظاهرات مناهضة للعنصرية في بورتلاند في شمال غرب الولايات المتحدة وفي كينوشا قرب منطقة البحيرات العظمى.
وعبر راي عن قلقه أمام نواب أمريكيين، قائلا إنه ”بات لدينا وقود إضافي لاشتعال العنف. لدينا مجموعات تتبنى وجهات نظر متعارضة تزيد من خطورة الوضع. لقد رصدنا ذلك في مدن عدة. وهذا أمر يقلقني“.
وخصوصا أن الرئيس الحالي دونالد ترامب رفض حتى من قول إنه مستعد للقبول في نتاشج الإنتخابات إن كانت لغير صالحه.
إقرأ أيضا: عضو الكونجرس الامريكي إلهان عمر تجلد شيطان العرب وتثير غضب الإمارات (فيديو)
سبب تخوف إف بي آي
وقد وجه له أكثر من إعلامي أمريكي هذا السؤال. إن كان سيقبل في نتيجة الإنتخابات مهما كانت، وينزل عن الحكم. و في كل مرة كان يجاوب سنرى وقتها، وقال إنه لن يخسر، وإن خسر فستكون الإنتخابات مزورة وملعوب فيها.
الامر الذي يشجع أتباعه على القيام بأعمال عنف إن كانت النتيجة في غير صالحه وخسر الإنتخابات. وهذا ما يتخوف منه جهاز الشرطة الفيدرالية الامريكية.
وكان أفراد في مجموعات يمينية متطرفة وناشطون ”مناهضون للفاشية“ تسللوا بين متظاهرين مطالبين بإصلاح الشرطة وإنهاء العنصرية في الولايات المتحدة. ووقع قتلى جراء ذلك.
وأقدم شاب في السابعة عشرة انضم إلى مجموعات مسلحة تدعي الدفاع عن كينوشا في وجه ”مثيري الشغب“. على قتل متظاهرين اثنين مناهضين للعنصرية نهاية الشهر الماضي.
وفي بورتلاند تبنى شخص ”مناهض للفاشية“ قتل مؤيد لمجموعة محلية يمينية متطرفة قبل أن ترديه الشرطة عند توقيفه.