الدبور – عادت رانيا يوسف لإثارة الجدل مجددا بتصريحها الاخير عن التحرش وعن ملابسها الكاشفة. خصوصا بعد فضيحة الفستان الذي ظهرت به وقد كشف عن مؤخرتها بشكل كامل، في مهرجان القاهرة السينمائي العام الماضي.
وقالت رانيا يوسف التي أصبحت صاحبة أشهر مؤخرة في العالم، حيث تحدثت عنها كبرى الصحف العالمية، بعد إستدعائها من قبل النيابة العامة المصرية للتحقيق معها في قضية مؤخرتها التي كشفتها للعالم.
وكانت عنواين الصحف القبض على ممثلة مصرية لانها كشفت عن مؤخرتها بلا خجل في مهرجان عربي يتابعه الأطفال.
و اعلنت الفنانة المصرية رانيا يوسف استمرارها في اتخاذ مواقف قانونية ضد المتحرشين بها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم تخوفها من الانتقادات التي تطالها بسبب ما تقوم به.
وقالت في تصريحات لها إن بعض المتابعين لها توقفوا عن التعليقات السيئة وآخرين لا تزال تواصل ضدهم الإجراءات القضائية. وقالت إنها لم تتخوف من فضح المتحرشين تحت هاشتاج «امسك متحرش».
إقرأ أيضا: فيفي عبده لتثبت إنها مازالت مغرية خلعت ملابسها في فيديو أثار ضجة واسعة شاهد
وبررت أن الوضع ازداد سوءا، كما كنا عليه قبل سنوات. وأوضحت: مثلا زمان الحي الشعبي كان أهل الحارة أو المنطقة يحلقوا شعر رأس الشاب الذي يعاكس، كي يعلموه ويبرزوا له خطأه. وعلى غرارهم عملت ذلك كنوع من فضح المتحرشين وحلق شعر رأسهم، يمكن يتكسف على دمه أو ميكررش فعله».
وأضافت، هو ليس شخصا يتعرف على فتاة، بل هو نوع من الإيذاء النفسي والجسدي ضد المرأة. وإذا كان هذا مفهومنا عن الإعجاب أو الحب فهذا خاطئ، وأي بلد فيها قوانين رادعة لذلك، بل وتدمر مستقبل المتحرشين.
في واحدة مثلا راحت مع واحد البيت في بلد ما وقالتله «لا» وأبلغت عنه، رغم أنها توجهت معه إلى منزله. وتم التعامل معه بأنه تحرش أو محاولة اغتصاب، وتابعت: ممكن يبقى التحرش بالنظرة، وليس باللمس أو الكلام».
كما أضافت «لا يجب أن نسوق مبررات للتحرش وللمتحرشين. مثل ملابس المرأة» وحول التذرع بملابس المرأة ومسؤوليتها عن إثارة المتحرش قالت: «كيف نبرر الاغتصاب أو التحرش مثلا بأطفال؟ لا بد من تغيير مفاهيم وتعاملات الناس حول الأمر».