الدبور – مواطن بحريني عادي، كتب وبكل براءة يسأل حكومته عن تطبيعها مع دولة الإحتلال، وعلق على ما تم نشره من حجج للتطبيع من قبل الحكومة وتابعينها إلى جهنم الإحتلال.
وعلق المواطن البحريني الناشط سيف يوسف بو سيف على خبر التطبيع بحجة التعايش السلمي. وحجج ثقافة السلام مع الجميع التي تتبعها البحرين كثقافة مترسخة فيها.
حبث كتب خالد بن احمد، وزير خارجية البحرين السابق. المعروف بلقب برميل البحرين، وتم تغييره في آخر لحظة لانه لا يصلح لحضور مراسم التوقيع في زمن كورونا، كتب يقول:
“حين تضع مملكة البحرين نهج الانفتاح و التعايش مع الجميع في مقدمة اولويات سياستها الخارجية. فإنها تبني على قرون من التعايش و التماسك المجتمعي فيها بين مختلف الاعراق و الديانات . إن نجاح البحرين في ذلك يعطينا التفاؤل بنجاح منطقتنا الاوسع في هذا النهج الصحيح”
إقرأ أيضا: ملكة جمال العراق من حديقة البيت الأبيض فتحت قميصها وارتمت في حضن رئيس الموساد
ليرد عليه الناشط البحريني سيف يوسف بو سيف بقوله كما لسع الدبور: “الإنفتاح و التعايش مع الجميع؟ على سبيل المثال لا الحصر: وين تعاشيكم مع جيرانكم في قطر؟ مع الفارق بين إخواننا في قطر وبين الصهاينة؟”
وأضاف في التغريدة التي لسعها الدبور: “لا تسوقون لنا شعارات أنتم بعيدون عن حقيقتها (ترا الوضع مكشوف للجميع) وخلونا ساكتين أحسن!”
ليتم بعدها مباشرة طلب منه الحضور لقسم الجرائم الإلكترونية وقال أنا في الطريق إليهم ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وبعدها نشر تغريدة يقول إنه تلقى معاملة حسنة وعاد إلى منزله.
ويبدو ان الإستدعاء لم يكن لرفض التطبيع، كما قال في تغريدته أن الامن اخبره أن حرية الرأي مكفولة، في هذا الموضوع بالذات، ولكن بأسلوب معين أن لا يحرج البحرين.
ويبدو أن الإستدعاء كان فقط لأنه ذكر قطر، وهو الامر المحرم في قوانين البحرين، لأنه يحرج الحكومة في تطلعها للسلام و التعايش مع الكل، الحجج التي سيوقها شيطان العرب منذ إستلامه العرش ولا يطبقها إلا على غير المسلمين.
الناشط القطري شاهين السليطي علق على التغريدة التي يبدو ان الناشط قام بحذفها بعد الإستدعاء.
تعليق واحد
اين مستخبي،، مفتي البحرين ،،الإيراني الفارسي،،،لماذا لا يتكلم،،لأن الفلوس تعمي العيون ومن أصول جبناء ،لا بارك الله فيه ومن تبع نظام البحريني الكرتوني ،،