الدبور- الإحتلال الإسرائيلي يسعى بعد الهرولة الخليجية للتطبيع معهم، إلى إعادة سكة الحديد التي بناها السلطان عبد الحميد الثاني، ودمرها العرب بالتعاون مع بريطانيا لتدمير الدولة العثمانية.
ووفقا لصحيفة “غلوبس” الإسرائيلية الخاصة المختصة بالشأن الاقتصادي، على موقعها الإلكتروني. فمن المتوقع أن تقترح (إسرائيل) على الإمارات. فكرة بناء الممر، ليكون حلقة وصل لنقل نفط وغاز الخليج إلى دول أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأوضحت الصحيفة، أن السعودية سيكون لها محطة ضمن الممر، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية علنية بينها وبين (إسرائيل) حتى اللحظة.
وأشارت الصحيفة إلى أن نقل النفط والغاز الطبيعي سيكون عبر الأنابيب من دول الخليج إلى مدينة إيلات جنوبي دولة الإحتلال الإسرائيلي . ومن ثمّ إلى مدينة عسقلان (جنوب غرب) لنقلها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
إقرأ أيضا: بحريني قال قطر أولى بالتعايش السلمي من الإحتلال، شاهد ماذا حصل معه؟
بينما قالت مصادر مختلفة ان هناك توجه لإعدة سكة الحديد. الأمر الذي كشفت عنه صحيفة عبرية قبل أشهر، حتى قبل توقيع إتفاق التطبيع. وهي سكة الحديد التي دمرها العرب وقت التعاون مع بريطانيا لإقامة دولة الإحتلال في فلسطين.
ونوهت “غلوبس”، إلى أن اتفاقية التطبيع بين الإحتلال والإمارات. احتوت على إشارة ضمنية إلى المشروع. حيث نص الاتفاق على مادة تقول إن الأطراف ستعزز وتطور التعاون في المشاريع بمجال الطاقة. بما في ذلك أنظمة النقل الإقليمية بهدف زيادة أمن الطاقة.
وأوضحت أن المشروع يهدف إلى تقليل وقت نقل النفط والغاز الطبيعي ونواتج التقطير من السعودية ودول الخليج إلى الغرب. كما سيوفر سداد رسوم عبور السفن في قناة السويس المصرية.