الدبور – إرتفع وسم اسم سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مفتي سلطنة عمان في موقع تويتر، وأصبح الأكثر تداولا خلال الساعات الماضية في السلطنة، بعد إنتشار فيديو له وهو يعتذر عن إلقاء محاضرة له كان من المقرر التحدث فيها.
وقد إعتذر الشيخ أحمد الخليلي بكل تواضعه المعروف عنه به، عن تكملة المحاضرة التي كان من المقرر التحدث فيها كما ظهر في الفيديو الذي لسعه الدبور من موقع تويتر.
وأسهب المقدم في مدح الشيخ حتى وصفه إنه بدرجة صحابة رسول الله عليه الصلاة و السلام، وأسهب في مدحه ومدح علمه وتواضعه وإيمانه.
وما كان من سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي إلا الإعتذار بكل قوة عما قاله المقجم، ليقول أين انا من صحابة رسول الله عليه الصلاة و السلام.
بل أين أنا من التابعين ومن تبعهم، واعتذر بكل تواضع عن هذا الوصف الذي لا يستحقه كما قال.
إقرأ أيضا: مفتي سلطنة عمان .. قضي الأمر بما يخص التطبيع مع الإحتلال
وانتشرت التغريدات بوسم أحمد بن حمد الخليلي، وانتشر إعجاب النشطاء في سلطنة عمان بشيخهم ومفتيهم الذي له إحترام ليس على مستوى السلطنة فقط، بل تعداه ليصل إلى العالم الإسلامي كله.
وكان الشيخ الخليلي مفتي سلطنة عمان قد وقف وحيدا ضد التطبيع، وضد العلاقات مع الإحتلال ولم يخش في الله لومة لائم، وقال أن مد اليد لهذا العدو الغاصب هي خيانة لله ولرسوله ولكتابه وللمسلمين.
وعلق الكثير تحت هذا الوسم أحمد الخليلي، وتحدثوا عن أفضال هذا الرجل. حيث قال ناشط: “لم يحرض يوماً ضد مسلم. لم يشارك في بث فتنة لا يتكلم إلا بالحكمة ولا ينطق إلا عن معرفة. هدفه لم الشمل يرى نفسه طالب علم رغم سعة علمه. بيته مفتوح للجميع يفتي الناس دون تحيز لا يفرق بين أحد ولا يفرض مذهب على أحد. ولم يسجل له التاريخ عداوة على مسلم قط ذلك هو #الشيخ_احمد_الخليلي“
وقال آخر أيضا مرفقا فيديو بتغريدته التي لسعها الدبور ما نصه. “قال رسول الله ﷺ: (إنَّ اللهَ يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يُجدِّدُ لها دينها) ومن التجديد أن تجد لسانا ينطق بالحق في وقت خبت فيه كثير من الألسن بل الأعجب منهم الذي ينطق بالباطل وينادي به. حفظ الله شيخنا الخليلي وأمد في عمره”