الدبور – نشر إعلامي عماني فيديو على صفحته على موقع تويتر، فيديو تحدث به عن ما يدور في وسائل التواصل الغجتماعي من تساؤلات كثيرة عن تطبيع السلطنة مع الإحتلال.
ونشر العديد من النشطاء بناء على أخبار نشرت في الإعلام الإماراتي، ان سلطنة عمان هي الدولة الثالثة على قائمة قطار التطبيع,
وزعمت تقارير ثانية من مصادر إماراتية أيضا، أن ما يؤخر تطبيع السلطنة هو خوفها من إيران وهلاقتها المميزة مع إيران، مع أن علاقة الإمارات أقوى من علاقة السلطنة مع إيران، ومستوى التعاون التجاري أكبر بكثير من أي دولة خليجية.
وتحدث الإعلامي العماني الناشط عادل الكاسبي عن تلك التقارير وعن التخوفات، ووضع جميع التخوفات على الطاولة، وفصل كل ما قيل ويقال عن تطبيع السلطنة.
وفند عادل الكاسبي البيان الذي صدر من الخارجية العماني، و الذي إستند عليه البعض في قناعتهم أن السلطنة ستطبع قريبا، وهو البيان الذي رحبت به السلطنة بمبادرة البحرين بالتطبيع.
إقرأ أيضا: الدكتور زكريا المحرمي: سلطنة عمان لن تطبع لسبب بسيط.. رفعت الأقلام وجفت الصحف
وقرأ البيان كلمة كلمة، وشرح كل ما جاء فيه، وأكد أن البيان نفسه يؤكد لكم أن السلطنة لن تطبع، لأانه جاء فيه أن السلطنة تتمنى أن تكون المبادرة الشخصية التي قامت بها البحرين، تؤدي إلى إحلال السلام وإقامة دولة فلسطينة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتسائل الكاسبي في الفيديو الذي لسعه الدبور، عن الثقل السياسي الذي تملكه الإمارات و البحرين، عندما تخرج الإمارات وتقول إنها طبعت من أجل حل القضية الفلسطينية، أو من أجل إيقاف الإستيطان أو عملية الضم كما زعمت الإمارات.
وقال هل تملك الإمارات أو البحرين ثقل سياسي حقا لتمنع دولة الإحتلال من الإستيطان؟ وهل لها القوة بمنعها بالقوة إن رفضت.
وختم بقوله لن تطعن سلطنة عمان خاصرتها السياسية بخنجر رخيص وتطبع مع الإحتلال. وهذا رأي الشخصي من المعطيات ومن تصريح وزير الخارجية العماني، ومن البيان الذي إستند عليه البعض في تخوفهم من التطبيع.
ومع أن الفيديو واضح ومبسط، إلا أن بعض النشطاء لم يقتنع، ومازال مقتنعا أن السلطنة ستطبع. واعتبر كلام الكاسبي كلام عاطفي غير عقلاني، بإعتبار أن السلطنة تتعرض لضغوط كبيرة، وهي جزء من منطقة الخليج.
حيث علق أحدهم بقوله: “نعم اذا طبعت دول الخليج سنطبع وضع المنطقه حالياً مشتعل لايجعل لك خيارات. اما ان تركب السفينه معهم إما تغرق لوحدك. كل الدول تبحث عن مصالحها وسلطنة عمان من ضمن الدول وضع الحياد حالياً لايناسبنا. كل دول الخليج حالياً تحت ضغط كبير فلندع الكلام العاطفى جانبا لأن السياسه ليس بها عواطف”
ليرد عليه ناشط أخر مذكرا اياه بسياسة السلطنة على مدى عقود، بقوله كما لسع الدبور. “لم نغرق عندما قاطع العرب مصر وظلت عمان علاقتها مستمره معها ولم تغرق مصر ايضا عندما قاطعها العرب اغلبهم.لم نغرق عندما طرد كل العرب السفير السوري وظلت علاقة عمان مع سوري مستمره.لم نغرق عندما حاصر اغلب الخليج قطر.لم نغرق عندما رفضنا دخول حرب اليمن.ما الذي يغرقنا ان لم نطبع؟”