الدبور – علق الدكتور و الناشط العماني زكريا المحرمي بتغريدة له لسعها الدبور. عن ما يدور مؤخرا من قبل وسائل إعلام إماراتية وخليجية، بأن سلطنة عمان هي الدولة التالية في التطبيع بعد الإمارات و البحرين. حيث قال سلطنة عمان لن تطبع لسبب بسيط.
وأشار الدكتور زكريا المحرمي ردا على تخوف الكثير من النشطاء و الاكاديميين في السلطنة نفسها من تطبيع دولتهم مع الإحتلال مع كل هذه الضغوط. وخصوصا بعد ترحيب السلطنة الرسمي بتطبيع البحرين.
أشار إلى الأسباب بسيطة لعدم تطبيع السلطنة كبقية الدول التي هرولت للتطبيع. حيث قال ما نصه: “عمان لن تطبع لسبب بسيط. وهو أن السياسة العمانية لا تقوم على إرضاء طرف على حساب آخر”
و أضاف أيضا: ” وهي لن ترضي أمريكا لتغضب الفلسطينيين. عمان تجيد مسك العصا من الوسط :
وأما عن ترحيب السلطنة لتطبيع البحرين. الذي تخوف منه الشعب العماني الرافض بكل قوة للتطبيع قبل حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه بدولته. حيث قال: “والترحيب العماني الأخير هو سياسة عمانية منذ عام ١٩٧٨ حين طبع السادات وعام ١٩٩٤ حين طبع الأردن، السياسة العمانية ثابتة ولن تتغير”
إقرأ أيضا: الشاهين العماني يتحدث عن تطبيع سلطنة عمان بكل وضوح و المصالح العمانية..
وشن الذباب الإمارات يهجوما واسعا على الدكتور كالعادة، وكأنه هاجم تطبيع الإمارات او البحرين، مع إنه لم يذكر إلا موقف السلطنة من التطبيع فقط، ولكن إعتبر الذباب رفض التطبيع نفسه شتيمة للإمارات، مع غنهم قالوا في معرض دفاعهم عن التطبيع، أن قرار تطبيع الإمارات هو قرار سيادي لدولة مستقلة.
أما رفض تطبيع السلطنة إعتبره شتيمة لدولته ورموزها كالعادة، حيث قال أحدهم معلقا على تغريدة المحرمي ما نصه:
“إستقبال عمان لنتنياهو هو تطبيع كامل لكن غير رسمي وتحتاج فقط الإعلان الرسمي وعمان هي الدولة القادمة بعد الدولتين الخليجيتين. سياسات مسك العصى من الوسط لم تعد سياسة متوازنه في ظل الظروف السياسية الحالية التي تتطلب الميل نحو محور الإستقرار أو الدمار.”
وقال آخر ما نصه: “ذكرتني بكتابات عبدالخالق عبدالله معارض وبعد التوقيع صار يمدح كلكم حسب الموجة”
وكان الدكتور زكريا المحرمي قد رفض ترحيب السلطنة بتطبيع البحرين، وقال بتغريدة: “شخصيا لا أرحب بأي مبادرة تنقض الإجماع العربي وتعطي مبررا لمغتصبي الأرض للاستمرار في ظلمهم”
يذكر أن الشعب العماني بكل أطيافه يرفض التطبيع مع الإحتلال، وإن أقدمت السلطنة على خطوة مثل هذه فلن تجد أي قبول شعبي لها، ولن تجد الفيديوهات و الدعم الشعبي الذي شاهدته في الإمارات.