الدبور – نتنياهو رئيس وزراء دولة الإحتلال الإسرائيلي. وبعد الهرولة من قبل الإمارات و البحرين للتطبيع معه. صدمهم بتصريح قاتل عن إتفاق التطبيع المزمع توقيعه في البيت الأبيض الثلاثاء، فأنغص عليهم فرحتهم بالتطبيع.
حيث قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”. إن الاتفاقين مع الإمارات والبحرين المزمع توقيعها، الثلاثاء، بواشنطن. لن يدخلا حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة والتصويت عليهما في الكنيست (البرلمان).
جاء ذلك وفق ما أفادت به هيئة البث الرسمية. في خطوة تعد رضوخا من طرف “نتنياهو” أمام ضغوط من اليمين الإسرائيلي للكشف عن البنود السرية التي يتضمنها الاتفاق مع البلدين الخليجيين.
وفي دولة الإحتلال الوضع مختلف لأن القرار النهائي لا يملكه شخصا واحدا دون الرجوع للشعب. كما هو الحال في الإمارات و البحرين. فإذا أفاق شيطان العرب في الصباح ويريد أن ينفذ أي قرار فما عليه إلا أن يشري إلى مساعده فقط، حتة لو كان حلما رآه في المنام
كما حصل مع وسيم يوسف. الذي حصل على جنسية إماراتية وأصبح من أفضل المطبلين له بعد تفسيره لحلم أعجب والدة بن زايد.
إقرأ أيضا: الشاهين العماني يتحدث عن تطبيع سلطنة عمان بكل وضوح و المصالح العمانية..
وأفادت المستشارة القانونية لمكتب “نتنياهو”، “شلوميت برنع- فارجو” بأن الاتفاقين بين (إسرائيل) وكل من الإمارات والبحرين لن يسريا بمجرد توقيعهما. بل بعد مصادقة الحكومة بأثر رجعي عليهما.
وجاء توضيح مكتب “نتنياهو”، على خلفية تقديم عضو الكنيست “موشيه أربيل” من حزب “شاس” الديني (الحريدي) استفسارا رسميا لـ”نتنياهو”. سأل فيه عما إذا كان الأخير قد وافق على تجميد بناء المستوطنات بالضفة الغربية مقابل اتفاقيات تطبيع مع دول الخليج.
كما سأل “أربيل” في استفساره عما إذا كان “نتنياهو” قد أعطى موافقته على إقامة دولة فلسطينية.
فيما وصف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق “موشيه يعلون”. في وقت سابق، الجمعة، تمرير اتفاق تطبيع بلاده مع الإمارات، دون مناقشة في الكنيست (البرلمان) بـ”الديكتاتورية”.
وقال “يعلون” عبر “تويتر”: “طلبت إجراء مناقشة في لجنة الشؤون الخارجية والأمن البرلمانية، حول الاتفاقية مع الإمارات (الموقعة في 13 أغسطس/آب الماضي) لكن هذا لم يحدث.. إنها دكتاتورية”.