الدبور – صدم زوج كويتي بما فعلته زوجته عندما شاهدها عن طريق الصدفة داخل سيارتها مع رجل آخر بأوضاع مخلة لم يتحمل المنظر الذي صدمه ولم يتوقعه.
القصة بدات عندما دخل زوج كويتي بالصدفة كما قال، مواقف سوق تجاري شاهد سيارة زوجته المميزة من ناحية الشكل واللون. وحين دقق بداخلها وإذا بها زوجته والتي تقاربه في العمر، وآخر في وضع غريب ويتبادلان الأحضان والقبلات.
اندفع الزوج باتجاه السيارة وإذا بصديق زوجته يهرب على الاقدام. فيما قامت الزوجة بإحكام إغلاق أبواب السيارة وهربت بشكل متعجل، وخلال هروبها اصطدمت بمركبة وافد هندي.
تم الاتصال بالزوجة حيث حضرت طوعا الى رجال المباحث. وبسؤالها عن الواقعة سردت ما حدث بالقول إنها تشاجرت مع زوجها ومن ثم قامت بالاتصال على صديق لها للتحدث اليه والفضفضة معه. والتقت به في مواقف الجمعية التعاونية القريبة من منزلها. وخلال التحدث معه فوجئت بزوجها يندفع باتجاهها مرجحة أن الزوج يقوم بمراقبتها.
إقرأ أيضا: ابنة هيفاء وهبي لن تكرر ما فعلته والدتها وتترك بناتها من اجل الغناء (فيديو)
وأكدت الزوجة في أقوالها أن المكان الذي التقت به مع صديقها هو مكان عام ويتردد عليه المئات إن لم يكن الآلاف وبالتالي من المستحيل أن يصدر عنها ما ذكره الزوج في إفادته. وأقرت بأنها وخلال هروبها اصطدمت بمركبة الوافد الهندي عن غير عمد.
واتفقت رواية صديق الزوجة بشكل كبير مع روايتها بعد استدعائه بشكل منفرد، مشيرا الى أنه وفيما كان يستمع الى شكوى الزوجة فوجئ بشخص يقترب منه وهو ما دفعه الى الهرب خشية من أن يرتكب جريمة.
وتمت إعادة الاستماع الى أقوال الزوج حيث عاد وأكد ما سبق أن ذكره. وعليه تم إرفاق أقوال أطراف القضية وتقرير المباحث وإحالة ملف القضية الى النيابة العامة.
وذكر المصدر الأمني أن أبرز ملاحظات ما جاء في تقرير المباحث الجنائية، بأن الزوج محق في جانب من أقواله، ولكنه بالغ في سرد الحقيقة. وكل ما هنالك أن هناك علاقة صداقة تربط بين الزوجة ومرافقها.
وان الزوج بالفعل شاهد زوجته برفقة آخر داخل سيارتها. ولكن غير صحيح ما ذكره بأنه شاهد بأم عينيه أحضانا وقبلات بين الزوجة ومرافقها لعدة اعتبارات. أولها مكان الواقعة وهي مواقف جمعية تعاونية، حيث تشهد كثافة، وأيضا توقيت الحادثة وهو وقت ذروة.
3 تعليقات
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
الإعلام وما ادراك ما الإعلام
أموالهم لم تنفعهم ولم تسترهم… والفلسطينيين يعيشون تحت الحصار ومع ذلك هم مستورين…
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم