الدبور – وقعت معركة حامية الوطيس بين الأكاديمي الإماراتي المثير للجدل، و الذي يبحث عن الجدل في كل التناقضات التي ينشرها، وبين إعلامي سعودي وذلك بعد إساءة الاكاديمي الإماراتي للشقيقة الكبرى السعودية.
الأكاديمي المقرب من ولي عهد أبوظبي بن زايد، عبد الخالق عبد الله. في معركة حامية نشر تغريدة كالعادة متفاخرا بما تقوم به الإمارات، حتى لو دمر بن زايد برج خليفة لأشاد بحكمته، فنشر متفاخرا لتبعية البحرين ومنتظرا تبعية الشقيقة الكبرى كما يطلقون عليها. في التطبيع مع الإحتلال.
حيث قال كما لسع الدبور: “مجرد تذكير؛ أينما تذهب الإمارات تذهب بقية دول المنطقة.” في إشارة إلى تطبيع البحرين مع الاحتلال بعد 29 يوما من خطوة مماثلة لأبو ظبي.
تغريدة عبد الخالق عبد الله أثارت حفيظة مغردين سعوديين، بينهم الكاتب في صحيفة “الشرق الأوسط” سلمان الدوسري، الذي علّق: “الدكتور عبدالخالق عبدالله يهوى إثارة الجدل.. ولا يهمه إن كان ذلك على حساب الإساءة للإمارات قبل أشقائها”.
إقرأ أيضا: الأعور الدجال برفقة دحلان في زيارة سرية إلى الإحتلال لترتيب إستلام دحلان السلطة
و رفض عبد الخالق عبد الله اتهام الدوسري، معلقا على تغريدته كما لسع الدبور ما نصه: “عزيزي بو سعود. أنا لا أهوى إثارة الجدل رغم أن إثارة الجدل والنقاش أمر محمود، ومن أبرز مهام اصحاب وصناع الرأي وأنت في مقدمتهم”.
وأضاف بتغريدته ما نصه: “ثم إن الإمارات أصبحت نموذجا تنمويا ومعرفيا ودبلوماسيا يعتد به، وأنت أول من أشاد به، وقول ذلك لا يسيء لأحد أو ينتقص من دور أحد”. “نجاح الإمارات نجاح لأشقائها”.
ليرد عليه سلمان الدوسري بضربة مباشرة بين الشقيقة الصغرى التي ترى أن الكل يتبعها و الشقيقة الكبرى التي لا تتبع أحد، و رفض تبرير عبد الخالق، قائلا ما نصه: “لا يخفى على أستاذ علوم سياسية مثلك أن مصطلح (التبعية) لا يليق بين الدول، فما بالك بين بالأشقاء”.
وأضاف: “فلا تابع ولا متبوع بينهم.. ناهيك أن المصالح المشتركة هي المرجعية لا التبعية… ونجاح الإمارات الشقيقة سياسيا واقتصاديا، لا دخل له أبداً بما تفضلت به”.