الدبور – يا فرحة ما تمت على وجه السياحة الإماراتية التي إنتظرها بن زايد لفترة طويلة، ويعد إنتظار الإحتلال للرز الإماراتي الذي تفرد به ترامب و السيسي فقط، تتجه دولة الإحتلال إلى الإغلاق الكامل بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
حيث أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الخميس، بأن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون فيروس كورونا، صادق على تقييدات وإجراءات جديدة تبدأ من الأسبوع المقبل، على أن تصادق الحكومة الإسرائيلية على القرارات، الأحد المقبل.
وتتدرج الخطة التي صادق عليها ”كابينت كورونا“ وعارضها وزراء المالية والإسكان والاستخبارات الإسرائيلية. على 3 مراحل، تشمل الأولى ”إغلاق المؤسسات التربوية، وإغلاق نشاطات القطاع الخاص والعام باستثناء الأعمال الضرورية والمتاجر والصيدليات. بالإضافة إلى الحث على العمل من المنزل قدر الإمكان، والسماح بالصلوات في أماكن مفتوحة أو مغلقة بتقييدات ستصدر لاحقًا“.
أما في المناطق الحمراء ”الأكثر خطورة“. فسيتم إغلاق كامل للمطاعم (باستثناء الإرساليات) وأماكن الترفيه والسياحة. وسيمنع الخروج من المنزل لأبعد من 500 متر عن مكان السكن للتزود بمواد ضرورية، وفقاً لموقع ”عرب 48“.
إقرأ أيضا: عميد المخابرات القطرية السابق يكشف سبب طلب أمريكا من بن زايد عدم حضور عقد زفافه
وأشار الموقع إلى أن ”هذه الإجراءات ستدخل حيز التنفيذ بدءاً من يوم الجمعة المقبل 18 أيلول/ سبتمبر 2020، عند الساعة السادسة مساء لمدة 14 يومًا“. أي بعد ٣ أيام من إشهار الزواج الإماراتي الإسرائيلي.
وأضاف الموقع أن ”المرحلة الثانية تتمثل في تقييد السفر بين المدن وتقييد التجمعات. وإغلاق المطاعم والمجمعات التجارية والأماكن السياحية الداخلية والمصالح التي تستقبل جمهورًا بشكل كامل. بالإضافة إلى إغلاق جهاز التعليم، باستثناء التعليم الخاص، والتعليم عن بعد للصفوف الخامسة وما فوق؟ والعمل في القطاع العام بصيغة الطوارئ“.
أما المرحلة الثالثة فستشمل ”الانتقال إلى العمل بناءً على خطة إشارة ضوئية، ما يعني رغبة الحكومة الإسرائيلية بتشديد الإجراءات“.
وتسائل النشطاء ماذا لو هزم فيروس كورونا الكيان المحتل وتدمر فماذا سيكون موقف شيطان العرب؟ ومع من يطبع بعد الإحتلال؟ وأين ستذهب السياحة الإماراتية ؟