الدبور – حذر وزير الصحة العماني من الموجة الثانية من فيروس كورونا التي ستجتاح العالم كله، وأن يكون لسلطنة عمان نصيب منها. خصوصا بعد إرتفاع عدد الإصابات من جديد في السلطنة بعد الإتخفاض الذي شهدته في الفترة الماضية.
وقال وزير الصحة العماني خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا، الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، أن الموجة الثانية في أغلب الدول حتمية وإذا التزمنا بالاجراءات الاحترازية والوقائية فإننا سنتجنب من حدوثها.
وقال الدكتور أحمد السعيدي، أن عدد المصابين الجدد بفيروس كورونا بلغ 398حالة. ليصل إجمالي المصابين بمرض كوفيد-19، مع تسجيل 11 وفاة ليصل إجمالي الوفيات إلى 762 حالة، فيما وصل عدد المنومين الجدد في المستشفيات إلى 55 حالة. ليرتفع الإجمالي إلى 442 حالة، وفي العناية المركزة 11 مريضا، ليصل الإجمالي إلى 161 حالة في وحدات العناية المركزة.
و أضاف محذرا: مازلنا في السلطنة في الموجة الأولى، أرقامنا انخفضت في الفترة الماضية لكنها ارتفعت في الفترة الأخيرة.
و اضاف في المؤتمر الصحفي: “أناشد الجميع والمصابين خصوصا بالأمراض المزمنة الاهتمام بصحتهم. كما أن المستشفيات والمؤسسات الصحية لم تتوقف عن صرف الأدوية، وهناك مبادرات لتسهيل صرف الأدوية لهذه الفئات”
إقرأ أيضا: أكاديمي إماراتي: الإمارات تفوقت على سلطنة عمان في حرية التعبير.. فقصفت جبهته!
وقال الوزير العماني، أن السبب الأساسي لتقليل عدد وفيات الأطفال في السلطنة هو التطعيمات.
و أضاف أيضا: كلما خفضنا نسبة العدوى في المجتمع عن طريق الالتزام بالاجراءات الوقائية؛ كلما تمكنا من العودة للحياة بشكل طبيعي.
و اوضح وزير الصحة خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا، أن الحل بسيط جدا، حيث قال: بإمكاننا تجنب الموجة الثانية من كوفيد_19 بالتزامنا بالاجراءات الاحترازية وهي سهلة ومتاحة وتتلخص في التباعد الجسدي وارتداء الكمامة وغسل اليدين وآداب العطس والسعال.
وقال أيضا: علينا ان نفكر في ابنائنا العاملين الصحيين وخصوصا المشرفين على اجنحة تنويم المصابين بـ كوفيد_19. الذين يرتدون الملابس الواقية والكمامات لمدة 8 ساعات متواصلة، وإذا ما استمر هذا الوباء فإن الاعياء سوف يزداد عليهم.
وأضاف في المؤتمر الصحفي أن المؤسسات الصحية صمدت، والإرهاق أصاب ابنائنا العاملين بالقطاع الصحي، ومنهم من لم يتمتعوا بإجازاتهم.