الدبور – طبق شاب عُماني الآية التي جاءت في القرآن الكريم. التي جاء فيها “وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى”. وهو رجل أخذ مبادرة شخصية منه لنصرة الرسل الذين بعثهم الله للقرية، وجاءت قصتهم في سورية يس.
حيث لم يجلس الرجل الذي كرمه الله وذكره في القرآن ويقول وأنا ما عملي مع أنبياء أرسلهم الله، فهذا عملهم، ولهم قدرات معينة لذلك إختارهم الله لإرسال الرسالة.
بل جاء من أقصى المدينة من كان بعيد يسعى لنصرة الأنبياء و مساندتهم بمبادرة شخصية.
وهذا شاب عُماني طبق قول الله. ولم يجلس ويترك الأمر للحكومة أو المختصين ولا حتى للبعض المستهتر الذي لا يهتم بنظافة وطنه,
فقام بحملة شخصية لتنظيف شواطيء وطنه، وجمع القمامة التي يتركها البعض المستهتر بنظافة السلطنة، وجمعها.
إقرأ أيضا: الشاهين العماني قصم ظهر عيال زايد بعد ضم محافظة مسندم إلى خارطة الإمارات
ونشر الناشط العماني الذي يغرد باسم صادق الإحساس صورة له قبل جمع القمامة وبعدها، وقال هي ليست قمامتي ولكنه وطني.
المبادرة و الصورة لاقت إعجابا كبيرا من قبل النشطاء في سلطنة عمان، وتمنى الكثير أن تكون هذه المبادرة الفردية الشخصية، حافز لتكون مبادرة شبابية تعم كافة أرجاء سلطنة عمان.