الدبور – في عهد سلمان وولده الداشر يرمم بيت ضابط بريطاني عمل على تدمير المنطقة. وبالوقت نفسه تهدم بيوت الصحابة و العرب. هكذا عبر النشطاء بعد قرار السعودية إعادة ترميم منزل الجاسوس البريطاني المعروف باسم لورنس العرب.
حيث أثار قرار السعودية إعادة ترميم منزل الجاسوس البريطاني لورنس العرب، الضابط البريطاني توماس إدوارد لورنس، الشهير بـ”لورانس العرب”. الذي جمع العرب الخونة حوله لمحاربة الخلافة العثمانية، أثار ضجة واسعة وغضا على مواقع التواصل الإجتماعي. إلى أي مدى وصل الحال في بلاد الحرمين في زمن سلمان وابنه الداشر.
وتداولت وسائل إعلام سعودية عدة أنباء حول قرار من وزارة السياحة بترميم منزل الضابط البريطاني في مدينة ينبع على الساحل الغربي للمملكة وتحويله إلى متحف لجذب السياح.
وتباينت ردود الفعل على هذا القرار في عهد سلمان وابنه الداشر. إذ عبر عدد من المغردين عن غضبهم إزاءه وذلك لأن لورنس العرب كان ضابط استخبارات بريطاني جاء إلى السعودية لتحقيق أهداف استعمارية.
حيث قال الناشط السعودي سلطان العامر. الذي أعاد نشر الخبر من صحيفة سعودية، ما نصه:.”خبر غريب من عدة جوانب، ويعكس تعامل وزراة السياحة الإشكالي مع تاريخ جزيرة العرب. فكل من له معرفة بسيطة في تاريخ يعرف أن الدور المنسوب لضابط الاستعمار لورنس مضخّم ومزوّر ويتضمن نظرة استشراقية واحتقارية للعرب. في وقت تُحطم فيه تماثيل الاستعمار في أمريكا وبريطانيا،نحتفي بأسطورة لورنس.”
إقرأ أيضا: فيديو مستفز: كويتيون يعتدون على عامل مصري في فيديو أثار ضجة جديدة في الكويت
أما بندر آل الشافي فقال بتغريدة لسعها الدبور ما نصه: “في #عهد_سلمان_وولده يرمم منزل #لورنس_العرب وتهدم بيوت #عيال_العرب !! #ياحيف_على_الرجال“
حيث تقوم السعودية بعد هدم بيوت الصحابة وتغيير ملامح مكة و المدينة، بهدم بيوت المواطنين في السعودية بحجج فارغة، بدون رحمة كما تفعل قوات الإحتلال.
وقال ناشط آخر ما نصه: “بيوت رسول الله ص والصحابة تهدم، وبيت لورانس يشيد، ما شاء الله على الدين والرسالة الاسلامية بعهدتكم”
وقال آخر أيضا: “لا بارك الله فيكم و اورثكم ذل الدارين، تهدمون بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحبه و تعمرون بيوت الخونه و الجواسيس. أليس فيكم رجل رشيد… ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.”
وقالت ناشطة ما نصه: “بيوت رسول الله ص والصحابة تهدم، وبيت لورانس يشيد، ما شاء الله على الدين والرسالة الاسلامية بعهدتكم”