الدبور – سعوديات معتقلات حساب هز أركان عرش ولي عهد السعودية بن سلمان. حيث تجاوز ولي عهد السعودية منذ إنقلابه على عائلته، كل الخطوط الحمر في العائلة الحاكمة، التي إعتادت على التغطية على فضائحها، وأن جميع أفراد العائلة فوق القانون.
فما بالك بإعتقال وإهانة شخصيات حكمت السعودية من قبل. ولها وزنها في المملكة التي على وشك الإنهيار بسبب طيش وولدنة بن سلمان، الذي سلم المملكة لشيطان العرب بن زايد.
وزادت فاتورة بن سلمان لدى الكثير من أفراد العائلة الحاكمة، ومنهم من يملك النفوذ و الأتباع، ووصل إلى أذية عائلات الكثير منهم، وإعتقال فتيات، الامر الذي كان شبه محرم في العرف السعودي.
فقد نشر حساب “سعوديات معتقلات” على “تويتر” قائمة باعتقالات انتقامية لناشطات تم اعتقالهن لمجرد كونهن أقارب لمعارضين أو ناشطين.
إقرأ أيضا: السديس في خطبة الجمعة في الحرم المكي: التطبيع لترق قلوبهم ويدخلوا الإسلام! (فيديو)
وأفاد الحساب المعني بقضايا الناشطات السعوديات بأن “سهود الشريف” معتقلة لمجرد كونها ابنة الأميرة المعتقلة “بسمة بنت سعود”.
و”عائدة الغامدي” لمجرد كونها أمّ الناشط “عبدالله الغامدي”، و”سماح النفيعي” معتقلة لمجرد كونها ابنة المعارض “منصور النفيعي”. و”خديجة الحربي” لمجرد كونها زوجة الكاتب “ثمر المرزوقي”.
واعتقلت الأميرة “بسمة” (56 عاما)، سيدة الأعمال وحفيدة مؤسس المملكة “عبدالعزيز آل سعود”. من بيتها في جدة في مارس/آذار 2019، مع ابنتها “سهود الشريف” (28 عاما).
وكانت الأميرة من الداعيات لتقوية وضع المرأة في السعودية وتعزيز موقعها في مجال الأعمال. إلا أن المصدر المقرب منها يعتقد أن مطالبها بإرث والدها ربما كان من الأسباب التي دعت لاعتقالها.
وفي عام 2018، كشف “عبدالله الغامدي” الناشط المقيم في لندن، اعتقال قوات الأمن السعودية والدته المسنة وشقيقيه في محاولة لابتزازه والضغط عليه.
وفي وقت سابق من يوليو/تموز العام الجاري، طالبت الأمم المتحدة، بضغط دولي على السعودية لإطلاق سراح ناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة.
وقبل نحو عامين، ألقت السلطات السعودية القبض على 12 ناشطة بارزة على الأقل من المدافعين عن حقوق المرأة. وذلك في إطار حملة أوسع ضد المعارضة شملت رجال دين ومفكرين.