الدبور – ضربة أمريكية جديدة على رأس شيطان العرب، ولي عهد أبوظبي بن زايد، في فضيحة تورط بها أمريكي تعاون معه، للقيام بحملة شيطنة ضد قطر في الولايات المتحدة، وحصوله على ملايين الدولارات من الإمارات.
وتعد هذه ضربة أمريكية جديدة لشيطان العرب بعد ضربة مستشاره المتهم بالشذوذ جورج نادر، الذي يقضي عقوبة بالسجن في الولايات المتحدة الامريكية.
و يستعد المدعون الفيدراليون في الولايات المتحدة لتوجيه الاتهامات إلى إليوت برويدي، جامع التبرعات المعروف للحزب الجمهوري منذ فترة طويلة، بسبب جهوده المريبة للتأثير على الحكومة الأمريكية نيابة عن المصالح الأجنبية، بعد تحقيقات استمرت لسنوات .
وقد جمع برويدي الملايين من الدولارات للمساعدة في انتخاب الرئيس دونالد ترامب وأعضاء الحزب الجمهوري. ولكنه يخضع الآن، بحسب صحيفة”واشنطن بوست”، للتدقيق بسبب دوره في حملة لصالح دول أجنبية.
بما في ذلك التخلي عن التحقيق في فساد الحكومة الماليزية. و تسليم معارض صيني إلى وطنه، ومساعدة الإمارات على تحقيق أهداف خبيثة لها علاقة بالحصار المفروض على قطر.
وكشفت الصحيفة أن المناقشات تجري بكثافة مع وزارة العدل الأمريكية بهدف التوصل لاتفاق إدعاء. خاصة بعد تمكن الإدعاء من الحصول على اعترافات من مساعدين للمتهم بأنه قام بحملة ضغوط في القنوات الخلفية لإنهاء التحقيق في الفساد الماليزي وإعادة المعارض الصيني إلى وطنه. وهو معارض منتقد صريح للحكومة الصينية على الإنترنت، وهو ايضاً مطلوب، من قبل السلطات بتهم زائفة هي الاحتيال والابتزاز والرشوة.
إقرأ أيضا: الأعور الدجال طحنون بن زايد يسرق أغنية خاصة للسلطان قابوس ويثير ضجة (فيديو)
ووفقاً لوثيقة الاتهام المرفوعة، فقد اعترفت إحدى المساعدات، وهي تدعى مالي لوم ديفيس. بأنها ساعدت وحرضت العديد من المشاركين في حملات التأثير. وخلال جلسة استماع افتراضية أمام قاض فيدرالي في هونولولو. أكد المدعون للقاضي بأنه قد تم توجيه الاتهامات ضد متهمين آخرين في القضية.
وتشابكت قضية برويدي مع شخص آخر أقر بالذنب كجزء من التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت ميلر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، حيث أفادت التقارير في عام 2018 أن برويدي تلقى دفعة بقيمة 2.5 مليون دولار أرسلها جورج نادر، مستشار حكومة الإمارات العربية المتحدة، عن طريق شركة كندية.
وقد أقر نادر لاحقاً بأنه مذنب في تهم ممارسة الجنس مع الأطفال وتعاون مع تحقيق ميلر، واعترف أن الأموال كانت جزءاً من حملة فاسدة مناهضة لقطر.
وأكدت التحقيقات، وفقاً لواشنطن بوست” أنه لم يتم تسجيل برويدي أو نادر كوكيل أجنبي. في حين استمر حلفاء نادر بالكذب والقول إن المدفوعات لم تكن مرتبطة بالإمارات. لكي لا يتم اتهامه بالعمل مع دولة أجنبية بدون أن يكون مسجلاً كعميل جماعة ضغط لحساب دولة أخرى.
وأكدت التحقيقات أن برودي وجورج نادر فتحا حسابات بنكية لنقل أموال إلى الولايات المتحدة لتمويل جهود الضغط. وأقرت ديفوس بأنها ساعدت في توجيه 8 ملايين دولار لحملة التأثير بتوكيل من برويدي. وأنها تلقت عرضاً باستقبال 75 مليون دولار من ولي العهد الإماراتي في غضون 180 يوماً بطريقة ملتوية. عبر التظاهر بأن الأموال هي جزء من عقد مع شركة محاماة تابعة لزوجة بردوي.
وقد واجه نادر، ايضاً، تهماً بتحويل التبرعات الأجنبية، بما في ذلك الأموال المقدمة من الإمارات، بشكل غير قانوني إلى حملة ترامب.