الدبور – من ثمار إتفاقية العار التي وقعتها الإمارات بكل وقاحة. إفتتاح مكاتب ل اللوبي الصهيوني وهي المنظمات اليهودية الأمريكية. وهي منظمات متخصصة للقضاء على كل ما هو فلسطيني، وإنهاء القضية الفلسطينية بشكل نهائي في العالم كله.
وقال ديفيد هاريس الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأمريكية في حديث لمنصات إعلامية أمريكية إن إقامة علاقات دبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل تحقق رؤية ساعدت اللجنة اليهودية على متابعتها.
وأضاف أنه من خلال المضي قدماً في خطط فتح مكاتب في الإمارات. “فأننا نأمل في التوسع في بناء جسور وانشاء شبكة من أصحاب المصلحة في العلاقات الجيدة”.
وسيكون فرع الإمارات هو المركز الخارجي الثالث عشر للمنظمة اليهودية، التي تهدف للقضاء على القضية الفلسطينية وتحقيق حلم “إسرائيل الكبرى” في نهاية المطاف. وهو الفرع الأول في العالم العربي.
إقرأ أيضا: صاحب بصقة القرن السعودي المطبع: أعشق نتنياهو أكثر من الدب الداشر (فيديو)
واعترف هاريس أن التخطيط والتنسيق لفتح الفرع في الإمارات بدأ قبل عام تقريباً. مشيراً إلى الزيارات السنوية للجنة إلى الإمارات، وقال إن أعضاء اللجنة كانوا يتشارون بانتظام مع كبار المسؤولين في الإمارات.
ورحب يهودا سارنا، الحاخام الأكبر للمجلس اليهودي الإماراتي، بافتتاح مكاتب اللجنة في الإمارات.
وقال إن اللجنة اليهودية الامريكية لعبت دوراً أساسياً في عقد الاجتماعات في وقت مبكر من “تاريخ مجتمعنا”.
وأشارت الصحف الأمريكية إلى أن العديد من المسؤولين في الإمارات حاولوا استخدام منصات اللجنة اليهودية الأمريكية للكشف عن تفكير قيادتهم الجديد حول “فوائد” التعاون مع كيان الاحتلال.