الدبور – بعد مطاردة دامت ١٢ عاما، إعتقلت السلطات الأمريكية مصري بعد فراره بعد قتل بناته في قضية شرف، أثارت ضجة داخل الولايات المتحدة وقتها.
و قال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) إن سائق سيارة أجرة في منطقة دالاس مطلوب لقتله ابنتيه المراهقتين في 2008 أُعتقل يوم الأربعاء في بلدة صغيرة بشمال ولاية تكساس.
وأعتقل ضباط مكتب التحقيقات ياسر عبد السعيد (63 عاماً) في بلدة جاستن 36 ميلاً (58 كيلو مترا) شمال غرب تكساس.
وقد طاردت السلطات الأمريكية المشتبه به عبد السعيد، وهو من أصول مصرية، بموجب مذكرة إعدام منذ بداية 2008 بعد أن أطلق النار على طالبتين من مدرسة لويسفيل الثانوية، سارة ياسر سعيد (17 عاماً) وأمينة ياسر سعيد (18 عاماً).
إقرأ أيضا: شاهد ماذا فعلت فتاة ليل مصرية بمواطن سعودي في القاهرة
وذكر تقرير الشرطة أن أحد أفراد العائلة أبلغ المحققين أن المشتبه به هدد سارة بالأذى الجسدي بسبب ذهابها إلى مواعدة مع شخص غير مسلم، وقالت باتريشا سعيد إنها فرت مع بناتها في الأسبوع الذي سبق وفاتهم لأنها كانت في “خوف شديد على حياتها”، ووصفت جازيل جاتريل، خالة الأخوات، الوفاة بأنها “جريمة شرف”.
وقد تم العثور على جثتي الشقيقتين المراهقتين في سيارة أجرة خارج فندق في ايرفينغ، إحدى ضواحي دالاس، بعد أن اتصلت إحدى الفتيات برقم النجدة (911) من هاتف محمول وهي تستغيث بأنها قد تموت.
وقال جيف سبايف، قائد شرطة ايرفينغ في بيان، إن الشرطة لم تتوقف عن مطاردة القاتل حتى بعد 12 عاماً من الإحباط والطرق المسدودة، مشيراً إلى أن الاعتقال يقرب من ضمان تحقيق العدالة للضحايا.
وأفادت صحف محلية في تكساس أن السلطات اعتقلت، ايضاً، ابناء المتهم مصري بتهمة مساعدة والدهم في الاختفاء طوال هذه الفترة.