الدبور – في كارثة جديدة في محافظة إربد الأردنية، وفي تكرار لمشهد لم تنته فصوله بعد من جائحة كورونا، ومع توقع موجة ثانية من الجائحة مع دخول فصل الخريف، صالون في إربد قد يتسبب بكارثة جديدة وموجة جديدة من قيروس كورونا.
فقد ضبت السلطات الأمنية عدة صالونات مخالفة لكل التعليمات و القوانين التي وضعتها الحكومة للحد من إنتشار الفيروس، وتصرفت بلا مسؤولية من قبلها ولا من قبل الشعب.
فقد أغلقت كوادر التفتيش، في بلدية إربد، 10 منشآت تجارية، لمخالفتها وعدم التزامها بتطبيق أمر الدفاع رقم 11، من بينها صالون للسيدات.
وقال مدير الشؤون الصحية محمود الشياب، إن الفرق المختصة أغلقت صالون تجميل للسيدات، بعد أن كان يوجد داخله نحو 40 عروس، إضافة إلى مرافقاتهن.
ولك أن تتصور الوضع الكارثي إن كان أحد الموجودين يحمل الفيروس وهو لا يعلم، كيف سينقله ل ٤٠ عروس ومنهن إلى ٤٠ عريس ومنهم إلى من يحضر حفلات الزفاف وإن كانت بشكل ضيق، مما قد يتسبب بكارثة حقيقية قد تعيشها إربد من جديد وهي لم تفق من الكارثة الأولى بعد.