الدبور – سهى عرفات .. الأرملة الخطأ في الوقت الخطأ، هكذا ةصفها صحفي فلسطيني، بتغريدة لسعها الدبور بعد إرتماء أرملة عرفات بأحضان الإحتلال لتهاجم وتهدد السلطة الفلسطينية بأمر من دحلان، الذي حولها إلى دمية بيده/ كما يرى الصحفي نظام المهداوي.
وقال الصحفي نظام المهداوي في سلسلة تغريدات على صفحته على موقع تويتر، أن “سهى عرفات صارت اليوم خرطوشا في مسدس #محمد_دحلان ومعلمه #محمد_بن_زايد.”
و أضاف: “في لقاء مع قناة إسرائيلية هددت بفتح ملفات مسؤولي السلطة، وهددت السلطة لئلا تقطع مخصصاتها 10 الاف يورو شهريا. وحقيقة لا يفهم أي فلسطيني بأي وجه حق تتقاضى هذا المبلغ وهي تملك الشركات وتجارة لا تبور مع ابن زايد.”
وأضاف المهداوي بتغريدة ثانية، “هذه الزوجة الخطأ في زمن خطأ لم تعش أصلاً في #فلسطين، ظلت تتنقل بين باريس وتونس حتى استقر بها الأمر في أحضان أبناء زايد، بواسطة ضابط المخابرات الصهيوني محمد دحلان عراب التحالف الإماراتي الصهيوني. ولم يسمع الفلسطينيون لها صوتا في أشد معاناتهم لكنها انتفضت غضباً بسبب شتم ابن زايد”
وختم تغريداته كما لسع الدبور بما نصه: “وحين رأت أن تصعد هجومها بسبب الغضب الشعبي بعد اعتذراها لأبناء زايد بإسم الفلسطينيين، وهي لا تمثل حتى نفسها، اختارت قناة صهيوينة كي تهدد فيها السلطة بملفات. طيب لماذا تخفي هذه الملفات؟ أمن أجل المخصص الشهري؟”
وختم بقوله: ” ينقص هذه الأرملة الخطأ في الوقت الخطأ الكثير من القيم والأخلاق.”
إقرأ أيضا: سهى عرفات خرجت من القبر بأمر دحلان تعتذر لشيطان العرب عن ما فعله الشعب الفلسطيني!
وخرجت سهى عرفات من قبرها بعد غياب تام عن الساحة، منذ وفاة زوجها و إستلامها مبالغ خيالية لتصمت بامر من دحلان أيضا، وانتفضت بعد تعرض ولي عهد بن زايد لردة فعل طبيعية من قبل الشعب الفلسطيني على تطبيعه مع من إحتل أرضه ومازال يمارس أبشع أنواع القمع بحقهم.
وبعدما لاقت رفضا كبيرا بعد إعتذارها لشيطان العرب باسم الشعب الفلسطيني، وبعدما قال لها الشعب الفلسطيني من أنت لتعتذري باسمنا، جن جنونها من جديد بعدما حركها دحلان المفصول من فتح، ولم تجد مكانا لتهاجم فيه السلطة الفلسطينية إلا صحيفة عبرية، حسب توجيهات دحلان.
وقالت الأرملة الخطأ سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مهددة السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، عبر موقع صهيوني وقالت بأنها ”ستفتح أبواب جهنم عليهم إن حاولوا إيذاءها“.
وقالت عرفات، لقناة ”كان“ العبرية: ”أتحدث لأول مرة لتلفزيون إسرائيلي وأرسل رسالة إلى مسؤولي السلطة الفلسطينية: إذا تسببوا في إيذائي أو إيذاء أفراد عائلتي، سأقاوم ذلك بكل قوة“.
وأضافت: ”هناك تعليمات بتصويري وكأنني خائنة، والتعليمات صادرة من مكتب محمود عباس، وإذا حاولوا ايذاءنا حتى بشعرة منا، فسأحمل المسؤولية للسلطة، وإذا أرادوا فتح أبواب الجحيم، فسأفتح أيضا“.
وأضافت: ”سأفتح أبواب جهنم عليهم.. لدي مذكرات ياسر فقد كتب عن كل منهم، وإذا نشرت نقطة حول ما قاله عنهم فسأحرقهم أمام شعبهم“، على حد تعبيرها.
يذكر أن سهى عرفات لها علاقات مميزة وخاصة مع المفصول من حركة فتح محمد دحلان الذي يعمل مستشارا أمنيا لدى ولي عهد أبوظبي بن زايد، و الذي يعتبر مهندس إتفاقية التطبيع بين الإمارات و الإحتلال.