الدبور – رغم الإهانات المتكررة من قبل الإحتلال الإسرائيلي، للدولة التي سلمت نفسها للإحتلال طواعية بعد علاقة محرمة إمتدت لاكثر من ٢٠ عاما حسب تقارير غربية، ورغم أن الإحتلال لا يراعي حتى مشاعر ولي عهد الإمارات امام شعبه و أمام العالم.
فإن شيطان العرب مستمر في تثبيت خطوات التطبيع، وتقديم المزيد من التنازلات من طرف واحد، كعادة الإحتلال يأخذ ولا يعطي، ولا يحترم من يعطي طواعيه ويخون شعبه، فمن يخون دينه وعروبته، من السهل أن يخون الإحتلال.
وبخطوات متسارعة حتى قبل توقيع إتفاقية سلام رسمية بين الإمارات و الإحتلال، وبالرغم من الإهانات المستمرة ، أعلن رجال أعمال من الإمارات و(إسرائيل) وأوروبا، الأربعاء، تدشين “منتدى الأعمال الإماراتي ـ الإسرائيلي”، بهدف تعزيز علاقات التعاون والتجارة بين تل أبيب وأبوظبي.
ويضم المنتدى رجال أعمال إسرائيليين، معظمهم يحملون جنسية مزدوجة، سبق وأن اكتسبوا خبرة في التجارة والأعمال بالإمارات ودول خليجية أخرى، حيث يسعون إلى المساعدة على تسهيل التواصل مع أبوظبي في المرحلة الأولى من عملية التطبيع، وفقا لصحيفة “إسرائيل اليوم”.
إقرأ أيضا: وزير إسرائيلي يبث الحزن في قلب بن زايد بهذا الخبر المزعج.. ألا تكفي قطر؟
ونقلت الصحيفة عن رجل أعمال إماراتي يدعى “ثاني الشيراوي”، وهو عضو في مجلس إدارة المنتدى، قوله إن الهدف هو “التقريب بين الشركات الإماراتية والإسرائيلية لتعزيز التطبيع والروابط المالية”.
وأضاف: “ننظر إلى الاقتصاد الإسرائيلي على أنه اقتصاد قوي. أرغب شخصيا في زيارة إسرائيل والتعلم من خبرتكم في إدارة الشركات والصناعات المختلفة”.
فيما قال “دوريان باراك”، وهو مستشار مالي إسرائيلي ـ أمريكي، إن الفكرة من وراء تأسيس المنتدى، إنشاء هيئة للإسرائيليين العاملين بالفعل في الإمارات وبقية دول الخليج، أو الذين يسعون إلى تطوير نشاطات تجارية هناك، وربطهم برجال أعمال خليجيين معنيين بالعمل مع إسرائيليين.
وتابع “باراك”: “توجد بالفعل تقنيات إسرائيلية في الخليج. لدى الإسرائيليين الكثير ليربحوه من التعاون مع الإمارات، بما في ذلك من خلال تطوير الأنشطة هناك نحو الأسواق الآسيوية”.
يذكر أن الإمارات أعلنت عن خطوتها التطبيعية بحجة وقف عملية الضم لأراضي فلسطينية جديدة، الأمر الذي نفاه نتنياهو فورا وعلنا، وبعدها تم الحديث عن توافق من ضمن الإتفاقية الموقعه على بيع طائرات إف 35 المتطورة للإمارات.
وخرج نتنياهو ونفى الخبر، بل عمل على إقناه الولايات المتحدة بعدم بيع هذه التكنولوجيا لأي دولة عربية وحتى الإمارات، وبعدها خرج وزير إسرائيلي بإهانة جديدة، حيث قال لا تحلم الإمارات بها، ولا حتى برغي منها.