الدبور – قال صحفي فلسطيني من واشنطن العاصمة الامريكية، أن شيطان العرب ولي عهد أبوظبي بن زايد، يريد إستباحة الدم الفلسطيني، تماما كما فعل في اليمن، ولن يكون دم الفلسطيني أغلى من الدم اليمني عنده.
وقال صحفي فلسطيني مقيم في واشنطن، بتغريدة لسعها الدبور، أن شيطان العرب يسعى لإيصال محمد دحلان المفصول من حركة فتح، و الملاحق قضائيا في فلسطين بقضايا فساد ودم وقتل، ليحل محل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال أن بن زايد يعلم أن إيصال دحلان عن طريق دعمه لدى سلطات الإحتلال، سيؤدي إلى إراقة الدماء الفلسطينية، وهذا ما يسعى إليه، لأن دم الفلسطيني لن يكون أغلى من دم اليمني أو الليبي عنده.
حيث قال الصحفي نظام المهداوي بتغريدته ما نصه: “موشيه إلعاد جنرال إسرائيلي أكد أن #محمد_بن_زايد يخطط لعودة #محمد_دحلان لقيادة الفلسطينيين. ويعترف ان هذا قد يؤدي إلى حمام دم. ولن يكون الدم الفلسطيني أغلى من الدم اليمني والليبي والمصري الذي استباحه #شيطان_العرب مع عراب الثورات المضادة دحلان لصالح الصهاينة.”
ويسعى بن زايد بكل قوته لدعم صبيه دحلان للوصول إلى حكم الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة،
وفي مقال بصحيفة “إسرائيل اليوم”؛ قال الجنرال “موشيه إلعاد” المحاضر بأكاديمية الجليل الغربي، إن صراع الخلافة على منصب رئيس السلطة الفلسطينية برزت محوريته في إطار اتفاق التطبيع بين الإمارات و(إسرائيل)، مشيرا إلى أن التصور السائد بأن “محمود عباس” يواصل السير على خطى أسلافه، المفتي “أمين الحسيني” و”ياسر عرفات”، قد حفز قادة الخليج على التفكير من جديد وفتح آفاق جديدة وحديثة ومستدامة.
وذكر “إلعاد” وهو الحاكم العسكري الإسرائيلي الأسبق لمدينتي جنين وبيت لحم، ورئيس أول منظومة تنسيق أمني فلسطيني إسرائيلي بعد إبرام اتفاق أوسلو، إلى أنه “من المفترض أن يكون دحلان مختلفا ومبتكرا ورائدا، وقبل كل شيء، لا يعرف الخوف، وفي أولى خطواته لإنشاء قاعدة دعم متجددة، بدا سعيه من أجل السلام واضحا لإقامة دولة قائمة اقتصاديا تمنح سكانها الأمل”.
وأكد أن “دحلان ستكون لديه مفاجأة، لأنه لن يحصل على مبتغاه عبر نثر الأرز وتوزيع الحلوى، بل سيكون عليه أن يشق طريقه، وقد بدأ بالفعل في بناء التشكيلة التي ستضمن أن منصة الهبوط الخاصة به ستكون ناعمة قدر الإمكان، لكن في الضفة الغربية، هناك من يعتبرون أنفسهم ورثة محتملين: جبريل الرجوب، ومحمود العالول، وتوفيق الطيراوي، وماجد فرج”.
وأوضح أن “هؤلاء جميعا يفهمون أن محاولة الغرب، وبدعم من (إسرائيل)، بفرض دحلان على الأرض يمكن أن تتحول إلى حمام دم، فهو يغادر القطاع للمرحلة الثانية، على أمل رؤية تغير الضفة الغربية للأفضل، وسيطلبون أيضا من قطاع غزة تكرار النموذج، حيث: إنشاء حكومة مركزية واحدة تسمح بحياة كريمة، وإصلاحات اقتصادية واسعة النطاق، واستثمارات في البنية التحتية والصناعة المبتكرة، والسياحة، والمصارف”.
وقال: “إذا سمعنا في المستقبل القريب عن الاستعدادات للمخيم، فدعونا لا نتشوش، لأنه لن تكون هذه معسكرات سياسية، بل ميليشيات مسلحة تسعى للحفاظ على السياسة التقليدية للقيادات الفلسطينية لأجيال ضد تداعيات المتعاونين الغربيين، وهذه قد بدأت بالفعل”.
ويرفض أغلب الشعب الفلسطيني أن يحكمهم صبي بن زايد، الذي غرقت يداه بدماء الشعب الفلسطيني، و الذي أسس فرق الموت في غزة عندما كان على رأس جهاز الأمن الوقائي.