الدبور – فنانة لبنانية تضامنت مع فادعة تفجير مرفأ بيورت بطريقتها الخاصة، حيث كشفت عن صدرها في صورة جريئة جدا، وفي وقت لا يناسب الفاجعة ولا الحزن الذي يعيشه لبنان منذ بداية هذا الشهر حتى اليوم.
ومازال البحث عن مفقودين تحت الركام، في حادثة من أبشع ما شهدت بيروت في تاريخها.
و فجرت فنانة لبنانية وهي دومينيك حوراني المثيرة للجدل، موجة غضب بين اللبنانيين، بطريقة تعبيرها عن حالة الصدمة التي لا تزال تعيشها رغم مرور ثلاثة أسابيع على انفجار مرفأ بيروت المُروع.
ونشرت دومينيك حوراني صورة جريئة عبر “انستجرام” لسعها الدبور كعادته، ظهرت فيها بدون حمالة صدر، وبقميص يكشف جسدها بطريقة فاضحة، وهوت شورت يكشف ساقيها العاريتين وعلقت:
” كيف معنوياتكم؟ أعتقد إني بعدني تحت تأثير الصدمة؟ كيف مشاعركم إنتو؟”.
وأثارت الصورة غضب الجمهور الذي رأى أن جرأتها لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية التي وقعت في بيروت، وأنها لا تحترم مشاعر الجرحى وأهالي المفقودين والقتلى، فكتب أحد المُتابعين: ” شو نسيانة غير الستيانة بركي ننصدم معك”.
وأضاف آخر: “والله عيب هاد صورة تعبري بيها عن حزنك على بيروت لأجل هيك ماراح يقوملنا وطن.. لبسه إسود علي اللي ماتوا وبدون سوتيان على اللي عاشوا”.
إقرأ أيضا: بعد أيام من تطبيع الإمارات.. 30 شخصاً تناوبوا على اغتصاب فتاة قاصر ومظاهرة عارية
وكتبت مُتابعة: “اعتقد بعد كام يوم راح تنزعي ملابسك كلها وتقولي صدمة.. ماتوا الناس شرفاء متسترين ومابقى غير اللي مثلك”.
فنانة لبنانية تتحدى
وبعد الضجة التي أحدثتها أعادت نشر صورة أكثر وقاحة، وبررت نشر الصور بقولها:
شكرا للمهتمبن بسلامتنا ، وصحيح انا اليوم ضحية حية وشهيدة حية متل كل الناس اللي اتضررت بيوتهم وأرزاقهم وتصاوبوا وقت الانفجار ولكن الحياة تستمر …
ونحن شعب قوي ومغامر ومقاوم من أيام الفينيقيين جدودنا اللي اخترعوا الأبجدية والسفن واللي ما وقفوا عند غدر الزمن . نعم انا اليوم كسائر اللبنانيين إنسانة اكتسبت قوتي من غدر السنين ومن طمع الناس والأمم الحسودة . ولكنني اعبر اليوم على طريقتي الخاصة عن هذا العنفوان الذي يمنحني القوة وعدم الاستسلام . واليكم باقي الصور…لمن انتقد.
كما وأحب في هذه المناسبة تعزية كل من فقد غالي ومن جروحاته تركت اثرا قد لا تمحيه السنين . احمد الله اني ما زلت قوية وجروحاتي الجسدية والنفسية والمعنوية خفت شوي من وقت الفاجعة
نعم فقدت والدي في اول يوم ثورة، والبنوك حجزت فلوسي كجميع اللبنانيين والانفجار دمر جزء كبير من جنى عمري ولكن الحمدالله على نعمة الصحة وعلى عمر جديد انكتبلنا والمادة لا تعني لنا شيئا قد يوقفنا وينهي أحلامنا ويدمرنا
ورح ضل أتصور على طريقتي