الدبور – بعد أيام من تطبيع الإمارات مع الإحتلال، التطبيع الذي جاء من أجل فتيات إسرائيل، كما قال مستشار ولي عهد أبوظبي بن زايد، وزير القذارة في الحكومة الإماراتية و المقرب منه حمد المزروعي بتغريدة قبل أن يلغيها، لانه كشف سر من أسرار الدولة العتيدة
حصلت جريمة مروعة في الدولة الشقيقة للإمارات، و التي تتطلع لإقامة علاقات تطبيعية للدعارة و القتل و الإغتصاب بينهما.
تعرضت فتاة إسرائيلية قاصر “16 عاما” لجريمة اغتصاب، أقل ما يقال عنها إنها وحشية، قام بها نحو 30 إسرائيليا في مدينة إيلات على البحر الأحمر.
وحصلت الواقعة في مدينة عسقلان في أحد فنادق مدينة إيلات السياحية في خليج العقبة، المدينة التي يتطلع الشعب الإماراتي لزيارتها للسياحة، وتم اعتقال عدد من مرتكبيها.
وذكرت القناة 12 أن المشتبه به الرئيسي هو شاب يبلغ من العمر27 عاما من شمال البلاد، وأن الفتاة وصلت إلى المنتجع الجنوبي في وقت سابق من الشهر مع صديقة لها، حيث التقيتا بمجموعة من معارف الصديقة وخرجتا معهم لاحتساء المشروب، وفي مرحلة معينة عادوا إلى الفندق وعندها تعرضت الفتاة للاغتصاب من قبل الرجال، واحدا تلو الآخر، حسب الفتاة وصديقتها.
وبسبب كثرة المشتبه بهم بالمشاركة في الجريمة شكلت شرطة الاحتلال طاقما خاصا في محاولة للعثور عليهم واعتقالهم، منوهة أنه حتى الآن تم اعتقال عدد قليل منهم.
إقرأ أيضا: صحفي “إسرائيلي” يمسح الأرض بولي عهد أبوظبي شيطان العرب بعد قرار التطبيع!
وبعد توجيه انتقادات لصمته أدان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، جريمة الاغتصاب، ووصفها بأنها مقززة وضد البشرية. وسبقه وزير الرفاه في حكومة الاحتلال ايتسك شمولي، بإدانة الجريمة، ودعا لمحاربة الثقافة التي تنبت مثل هذه الحالات.
وقال إن عشرات الشباب ذوي الغرائز الحيوانية هاجموا شابة دون أن يبادر أحدهم لمحاولة وقف الجريمة. وتابع «هذه الشبهات مرعبة وتدمي القلب ومن واجبنا كمجتمع وكدولة أن نحارب بشدة هذه الثقافة التي تتيح حالات مروعة كهذه وأن نبادر لدعم الضحية». وقال رئيس لجنة دعم المرأة في الكنيست، عوديد فورير، إنه سيدعو لاجتماع طارئ.
وتابع «مرة أخرى نجد أنفسنا أمام فضيحة تزعزع البدن تم فيها تدمير حياة طفلة وأسرتها، وهذه قصة تستدعي السؤال كيف انجر الإسرائيليون لهذا الحضيض»،
بينما دعت النائبة ميراف ميخائيلي لتشكيل وحدة خاصة لمخالفات الجنس داخل الشرطة، معتبرة جريمة الاغتصاب الجديدة دليلا على الحاجة الملحّة لتطبيق توصيات تقرير سابق يوصي بتشكيل وحدة خاصة لمنع مثل هذه الجرائم.
وقالت جمعية اللوبي النسائي في إسرائيل إن ثلاثين رجلا وقفوا في طابور لاغتصاب صبية، وما زال العالم يقف على ما هو، وتنشغل وسائل الإعلام بذات العناوين وذات المسائل. وتابعت «هدمت حياة صبية وتفجرت لشظايا وقلبنا ينزف حيالها» .
النائبة عايدة توما سليمان اعتبرت أن الأنباء عن اغتصاب جماعي في إيلات تثير القشعريرة. وأضافت «مرة أخرى اغتصاب جماعي بمشاركة 30 رجلا عنيفا. لا نهاية للشرّ ومجرد التفكير أن صبية صغيرة تحتاج في مثل هذه الحالة للدفاع عن نفسها بمفردها أمر مريع».
وكتب رئيس المشتركة النائب أيمن عودة معقبا «الكلمات تعجز عن وصف هذا الاغتصاب البشع. القلب مع هذه الفتاة الصغيرة والدم يغلي في العروق أمام واقع يشهد فقدانا للإنسانية دون أن تتصدر هذه الأنباء نشرات الأخبار وتصدر صرخة كبيرة عن الحكومة. هذا الصمت يعرض كل امرأة للخطر» .
تعليق واحد
نسو قتلهم لأطفال فلسطين،،،ويتكلمون عن الانسانية،،، وهي مختفية لديهم،،إلا لعنة الله على الصهاينة ومن تبعهم،