الدبور – ظهرت فتاة من دولة الإحتلال الإسرائيلي، في فيديو بثته صفحة سفارة (إسرائيل) الافتراضية في دول الخليج، وهي تجري اتصال هاتفي مع ناشط إماراتي ، كأولى ثمار التطبيع بين البلدين.
وأشادت صفحة السفارة، التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، بالخطوة عقب تدشين خطوط الهاتف بين الدولتين.
وأجرت الفتاة لقاء قصير عشوائي مع متابعي الصفحة، وتم إختياره من بين المتابعين للصفحة، التي بدات قبل فترة طويلة من إعلان التطبيع بين الإمارات و دولة الإحتلال، وقالت للإماراتي يا علي نحن إخترناك من بين كل المتابعين، فشكرها على هذا الشرف.
على الإماراتي عندما يسمع كلمة إسرائيل، أول شيء يأتي لذهنه كما قال، دولة متقدمة دولة متحضرة، حسب ما اجاب، و المضحك من بين كل ما جاء في اللقاء، عندما سألته الفتاة الصهيونية، عن أول مكان يرغب بزيارته في فلسطين المحتلة.
فجاء الجواب سريعا وبدون تردد من ناشط إماراتي، و حسب الفطرة الشيطانية التي تربى عليها، شواطئ حيفا، و الكورنيش و الشوارع الجميلة، وكأنه قادم من صحراء قاحلة.
ولم يقل علي الإماراتي الذي إفتخر بهذا اللقاء، وأعاد نشره على صفحته وعلق عليه، لم يذكر القدس ولا الأقصى من ضمن أحلامه لدخول فلسطين المحتلة، بعد إتفاق السلام الذي وقعه شيطانه الأكبر، ولي عهد أبوظبي.
إقرأ أيضا: مستشار بن زايد طبعنا مع الإحتلال من أجل الدعارة.. شاهد كيف رد الشاهين العماني؟
ولا عجب فقد تفاخر مستشار ولي عهد أبوظبي، و المقرب منه حمد المزروعي من قبل بجمال فتيات الغحتلال، ونشر تغريدة قبل أن يلغيها، قال فيها: “تخيل مطلوب مني كـ عربي اقاتل هذي الاسرائلية عشان محمود عباس وجماعته يعيشون بكرامه وعز خش امك انته وجماعتك”