الدبور – أمير سعودي إنتفض بعد سلسلة التغيرات التي قام بها السلطان هيثم بن طارق في سلطنة عمان، وهي تعديلات وزارية في التركيبة و الأشخاص وهيكلة العمل، أشاد بها حتى الغرب.
وهو امر طبيعي لأي رئيس في العالم يستلم أمر الحكم، وبل من واجبه إضافة دماء جديدة، وإعطاء المجال لأفكار جديدة لخدمة الوظن و المواطنين.
ومن بين تلك الشخصيات التي تم تغييرها، وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، بعد خدمة إستمرت لأكثر من ٥٠ عاما للسلطنة تنقل بها في مناصب عدة، وكان اكثرها عمله كوزير للخارجية، قدم فيها الكثير للسلطنة، حتى ان كثير من دول العالم أشادت بقدراته العجيبة لإدارة مثل هذا المنصب.
سيرة يوسف بن علوي تحتاج لمجلدات، وهذا ليس مجال الخبر، الخبر هنا أن الذباب وقادته شنوا هجوما عنيفا وشماتة لا توصف على تغيير منصب وزير الخارجية.
فقد دخل على خط الشماتة و التطاول أمير سعودي ، وكأن ولي عهد السعودي لم يقم بأي تغيير، بل قام بمجازر في السعودية، ومن أقاله أرسله إلى المعتقل او المنفى أو منشار سموه، وليس تغيير بكرامة وتكريم كما حصل للوزير يوسف بن علوي في السلطنة.
إقرأ أيضا: شاهد سيدة لبنانية ترمي خادمتها في الشارع في مشهد مؤثر أثار ضجة واسعة
ون أمير سعودي معروف بنشاطه على مواقع التواصل، وهو الامير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، بتغريدة لسعها الدبور ما نصه:” قصة خليجية قصيرة : خير خلَف.. لشرّ سلَف..!”
ليرد عليه الشاهين العماني بتغريدة قصيرة وقصة أقصر من قصته، حيث قال له: “قصة خليجية أقصر أضحوكة الفريج لقبها الصهريج”
ونص التعديل الوزاري الجديد في السلطنة على تعيين بدر البوسعيدي وزيرا للخارجية خلفا ليوسف بن علوي وسلطان الحبسي وزيرا للمالية وتيمور بن أسعد السعيد رئيسا للبنك المركزي.
و شنّ كُتّاب ومغرّدون سعوديون وإماراتيون حملة إساءة غير مسبوقة على يوسف بن علوي وزير خارجية سلطنة عمان السابق، بعد التغيير الحكومي الذي أجراه السلطان هيثم بن طارق آل سعيد .
وتطاول مغردون من الإمارات والسعودية على الوزير يوسف بن علوي، زاعمين أنّه مُعادٍ للسعودية وخطط لتقسيمها مع العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، في التسجيلات المفبركة التي نشرها المعارض العماني السابق سعيد جداد، واتهموه كذلك بأنه موالٍ لإيران. حسب ادّعاءاتهم