الدبور – لم تستطع الإمارات شراء الداعية الكويتي طارق سويدان، ولم تنجح في إسقاطه وتسجيل فيديوهات مخلة له، كما فعلت مع الكثير من الشخصيات الإعلامية و الدينية و حتى السياسية، إستعدادا لهذا اليوم لتبرر خيانتها وشيطنتها في الوطن العربي كله.
إقرأ أيضا: ناشط سعودي يكشف بالفيديو كيف إبتزت الإمارات الفنانين و المشاهير بفضائح جنسية
فقد شن الداعية الكويتي طارق سويدان هجوما قويا على الإمارات، وما قامت به من تطبيع مجاني مع الإحتلال الإسرائيلي، فوق دماء وجثث أطفال فلسطين ولبنان وسوريا و الأردن، وفي كل مكان وصلت له جرائمهم.
وقال “السويدان” المعروف بمواقفه الحرة و الشريفة، و الذي لا يخاف في الله لومة لائم، قالها صريحة بدون مجاملة، حيث قال في منشور عبر “فيسبوك” لسعه الدبور : “مهما برروا التطبيع فيبقى خيانة”.
وهرولت الإمارات للتطبيع مع دولة الإحتلال بدون مقابل يوم الخميس الماضي، كما قال نتنياهو بصراحة، أن هذا الإتفاق مختلف تماما عن أي إتفاق سابق مع مصر و الأردن، لأنه إتفاق سلام من منطلق القوة للإحتلال و المهانة للإمارات، وسلام فقط من أجل السلام.
وبالرغم أن لا حرب علنية ولا سرية بالأساس بين الإحتلال و الإمارات، وبالرغم أن دولة المؤامرات لم تخض أي حرب فعلية إلا في اليمن عن طريق الطائرات بقتل وتجويع اطفال اليمن، وبالإستعانة بقوات مرتزقة، إلا أن ولي عهد أبوظبي سارع للتطبيع مع الإحتلال، لمصالح شخصية.
إقرأ أيضا: شاهد بالفيديو كيف ردت الكويت على تصريحات كوشنر لموقفها الصلب ضد التطبيع
تعليق واحد
الشيخ طارق السويدان ، من اروع الدعاة و اشرفهم، بارك الله فيك يا شيخنا ، و حماك الله و جزاك الله خير الجزاء .
من فلسطين ،
رياض ريان