الدبور – قال شرطي مرور دبي، ضاحي خلفان في مقابلة تطبيعية خاصة مع القناة “12” الإسرائيلية الخاصة، إن “اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في الإمارات ودبي على وجه الخصوص كان خطأ استراتيجيا من قبل المؤسسة الإسرائيلية”.
وأضاف: “اعتقدت إسرائيل حينها أنها لن تنكشف”. “لكنهم اكتشفوا في الإمارات، وكانت الشرطة قادرة على اكتشافهم من يوم دخلولهم وحتى يوم خرجوهم”.
وتابع معاتبا: “لو أنني علمت بأن جريمة سوف ترتكب في إسرائيل، في تفجير مثلا لأحد المطاعم، فإنني كنت سوف أبلغ الجهات الأمنية في إسرائيل أن انفجارا سوف يقع في المكان الفلاني، بصفتي رجل أمن”.
وتأتي التصريحات، بعد يومين من الإعلان عن اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، والذي واجه رفضا فلسطينيا وعربيا واسعا.
وعندما سأله المذيع هل سيستقبل رئيس جهاز الموساد عندما يزور الإمارات، قال لا أريد أن أرى احد منهم، ولكن أهلا وسهلا بأي مواطن إسرائيلي في منزلي، و المسامح كريم وانت قلبك كبير يا خلفان.
و”المبحوح” هو أحد قادة كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، تتهمه إسرائيل بالمسؤولية وراء خطف وقتل جنديين إسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى والمسؤولية عن تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة.
وأعلنت شرطة دبي في دولة الإمارات عن اغتياله في غرفته بأحد الفنادق بدبي، (صعقا بالكهرباء ثم خنقه) في عملية يشتبه أنها من تدبير إسرائيل وأثارت حينها غضبا دبلوماسيا إماراتيا.
وبعد 5 سنوات من تنفيذ العملية، نشرت القناة الثانية الإسرائيلية فيلما قصيرا يوضح تفاصيل عملية اغتيال المبحوح، أشارت خلاله إلى وقوف “الموساد” ورائها.
وحسب الفيلم، فإن الموساد استخدم في العملية شبكة اتصالات عالية التقنية بين المنفذين، كان مقرها العاصمة النمساوية فيينا، واستغرقت 22 دقيقة بحقن المبحوح بمادة أصابته بالشلل توفي بعدها على الفور.
إقرأ أيضا: شاهد ماذا فعلت فتاة من البحرين وصرخت هذه ديرة حمد بن عيسى وإلا ديرة بودا!