الدبور – إليسا و علي جابر، وعلى غرار ما فعل السيسي بإستخدام الفنانين و الراقصات لدعمه في جرائمه للحفاظ على ثرواتهم ومصالحهم، دعموا خطوة الإمارات للتطبيع مع الإحتلال، وداسوا على دماء الملايين من الشهداء و الجرحى و الأسرى و المشردين بسبب هذا الإحتلال.
حيث دافعت المطربة اللبنانية “إليسا”، ومواطنها الإعلامي “علي جابر”، عن تطبيع الإمارات علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي رسمياـ واعتبرته إليسا شأن داخلي إماراتي إسرائيلي، ما تتدخلوا فيه، ولا نعلم لماذا هي تدخلت فيه أصلا لتدلي برأيها.
وقالت “إليسا” في تغريدة عبر “تويتر” لسعها الدبور : “ما حدا يعيّرني بوطنيتي ولا يجرّب يفسّر الأمور على ذوقه”.
وأضافت: “اللي بتعملو الإمارات يللي بحبها وبحترمها هوي قرار خاص فيها، ومتل ما برفض التدخل ببلادي، ما بقبل التدخل ببلادن”. وتابعت: “لما يكون في موقف بيتعلق ببلدي، ما حدا يفسرو عا ذوقو”.
لكن المفارقة العجيبة، وهي نفس المفارقة مع الكثير من المطبلين، أمثال عبد الخالق عبد الله، أن إليسا كانت قد أعربت عن رفضها لصفقة القرن أو أي تنازل عن الأراض الفلسطينية، فيما اعتبر مغردون موقفها الحالي خوفا على مصالحها في الإمارات.
حيث قالت بتغريدة سابقة منذ أشهر قبل أن يصبح تطبيع الإمارات محللا، قالت ما نصه: “قال صفقة القرن رح تجيب السلام… على دم ملايين الناس اللي خصّن واللي ما خصّن… شو بشعة السياسة لما يغيب عنها العدل. البيت لنا، والقدس لنا، وبأيدينا للقدس سلام و حكام العرب عاملين حالن مش شايفين ولا سامعين”
إقرأ أيضا: عبد الخالق عبد الله هاجم سلطنة عمان، وافتخر بتطبيع الإمارات ويدعو للحاق بها
أما علي جابر، فثقته عالية بشيوخ الإمارات، وقالها بصراحة من أجل المال و الهير الذي شهده وحصل عليه في الإمارات، حيث قال: “أنا عايش بالإمارات بين أهلها وتحت قوانين حكامها. أتمتع بأمنها وأمانها، وربّيت أولادي بسلام في ربوعها”.
وتابع: “نوعية الحياة التي قدمتها لي هذه البلاد يحسدني عليها أهل بلادي. ثقتي مطلقة بكل خطوة يخطوها شيوخها وهم يتفانون بتأمين الأمن والازدهار والتقدم لمواطنيهم والمقيمين”.
وعلق ناشط على تغريدة الجابر الذي قالها بكل صراحة أنا مع شيوخ الإمارات مقابل المال و العيشة الهنية، حيث قال النشاط: “الترجمة:ابيع نفسي و قناعاتي كرمال الفلوس، والنعم ، انتم مفخرة الأمة”
وردت الإعلامية غادة عويس على تغريدة الجابر وقالت ما نصه: “انا من بلادك ولا أحسدك إطلاقاً. وأعرف لبنانيين كثر داخل لبنان وخارجه لا يحسدونك. لا أحكم عليك ولك الحرية وتصطفل. انما رجاءً لا تعمّمْ. تكفيك غلطة إهانة أهلنا الشيعة بعد انفجار المرفأ. ولن أذكر مشاعر يمنيين ولا فلسطينيين تجاه النظام حيث مقرّ إقامتك، فهذا موضوع آخر.”
تعليق واحد
تفووووووووووووووووووووووووووووو