الدبور – الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، المقرب من ولي عهد أبوظبي، و الذي هاجم سلطنة عمان بأبشع العبارات، عندما زار رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، نتن ياهو السلطنة، وقابل وقتها السلطان قابوس رحمه الله، بناء على ترتيبات مع السلطة الفلسطينية.
هذا الأكاديمي يبدو إنه ينسى ما يكتب، أو يظن أن الناس ذاكرتهم ضعيفة، وإن كانت ضعيفة فذاكرة الدبور قوية، ولا تنسى لسعاته أبدا، فقد كتب عبد الخالق عبد الله وقتها مهاجما سلطنة عمان وقال ما نصه:
“ما كنت أتخيل أن يستقبل الإرهابي نتنياهو في عاصمة خليجية وتطئ قدمه النجسة أرض عمان الطاهرة، وتصافح يده الملطخة بدماء أطفال فلسطين أيادي عمانية نبيلة لها قدرها و إحترامها. أنا ضد التطبيع مع العدو الإسرائيلي بكل أشكاله ومستوياتها المعلنة و المستترة، ومن قبل أي دولة بما فيها الإمارات”
إقرأ أيضا: قرقاش هاجم سلطنة عمان و تطبيع شيطان العرب مختلف لأنه من أجل فلسطين تطبيع حلال
وبقدرة قادر تغير موقف أكاديمي كبير مثل عبد الخالق عبد الله، وتحول من مهاجم لكل من يطبع مع ما أسماه العدو الإسرائيلي، حتى لو كان بلده الإمارات كما قال، إلى مدافع شرس عن هذا التطبيع، بل ويدعو الكل اللحاق بالإمارات.
حيث قال في تغريدة جديدة بعد قرار شيطان العرب التطبيع الكامل مع الإحتلال مقابل الحفاظ على كرسي العرش، قال ما نصه: “أينما تذهب الإمارات تذهب بقية دول المنطقة إن عاجلاً أم آجلاً.”
ولاقت تغريدته الكثير من الإستهزاء و السخرية و الإنتقاد، وقال ناشط له: “حقا انا مشفق عليك. لا تملك الحق في التعبير عن رأيك بحرية. اتجه لكتابة قصيدة النثر، التحليل السياسي يحتاج قدرا كبيرا من الموضوعية والشجاعة في تحليل الظاهرة محل النقاش.”
وذكره آخر بتغريدات ولعنه لكل مطبع مع العدو قبل فترة بسيطة، ولم يتغير الوضع على الأرض إلا إلى الأسوأ ومزيدا من نهب الأراضي و القتل و المعاناة.