الدبور – نقل الإعلام الإماراتي بكل فخر، عن مؤسسة أمريكية، قالت أن هناك دول عربية ستلحق الإمارات في التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، وإقامة علاقات دبلوماسية رسمية معها، وقال موقع إماراتي أن الخطوة التي وصفتها بالشجاعة من قبل شيطان العرب فتحت المجال لدول عربية كثيرة لتطبع مع الإحتلال.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة الحرة الأمريكية، الذي نقل عنه الإعلام الإماراتي ، ولم يجد الدبور أصلا للخبر في موقع الحرة، نقل عن كبير المستشارين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ريتشارد غولدبيرغ قوله إن ”دول البحرين وعمان، وربما العراق ستمضي باتجاه السلام مع إسرائيل“.
وأضاف غولدبيرغ: “ كان يجب أن تكون هناك دولة أولى، ويعزى الفضل في ذلك لدولة الإمارات العربية المتحدة لشجاعتها في المضي قدما باتجاه عقد اتفاق السلام مع الإسرائيليين“.
وأشار إلى أن ”منطقة الشرق الأوسط تتطور سياسيا واقتصاديا، وهناك تهديدات جديدة منها إيران، وأسباب عديدة تجعل دول المنطقة تقرر أن تعقد سلاما مع إسرائيل لمستقبل شعوبها“.
ورد الشاهين العماني، الناشط الشرس في الدفاع عن وطنه سلطنة عمان، بتغريدة غير مباشرة على ما جاء بأن سلطنة عمان ستلحق بالفرع الإمارات الذي إنشق عنها، وهي إمبراطورية منذ تأسيسها لا تتبع أحد وتغرد دوما خارج سرب الإمعات.
إقرأ أيضا: عريقات : سلطنة عمان لم ولن تكون جزء من صفقة القرن، وهذا ما طلبته أمريكا منهم
حيث نشر الشاهين العماني تغريدة لصفحة التواصل الحكومي، نشرت بتاريخ الأول من قبراير، وقال الشاهين لإعادة التذكير، وجاء فيها الموقف الواضح للسلطنة، بعد الحملة التي شنها الذباب الإماراتي وقتها يتهم فيها السلطنة بالتطبيع واعتبر زيارة نتنياهو وقتها للسلطنة عملية تطبيع وخيانة، مع إنها جاءت بناء على إتفاق مسبق مع القيادة الفلسطينية، وكانت لإيصال رسالة واضحة وليس علاقة غير شرعية كما تفعل الإمارات.
حيث جاء في التغريدة ما نصه: “النهاية العادلة لهذه القضية هي إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة، وبخلاف ذلك فإن كل المبادرات وكل الجهود ستكون بلا جدوى، ومصيرها الفشل..” كلمة السلطنة في الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية لبحث خطة السلام الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية.
وواصل الشاهين العماني هجومه وتوضيحة لما يجري في المنطقة ونشر سلسة تغريدات وضحت الصورة للذباب، الذي إعتبر التطبيع مع الإحتلال اليوم خطوة شجاعة، أما تدخل السلطان الراحل قابوس بن سعيد رحمه الله لحل القضية الفلسطينية بشكل يرضي الفلسطينيين وليس عيال زايد خيانة.
وقال الشاهين العماني ردا على أحد الذباب الذي قال له “الدور جاي عليكم”، ظانا أن السلطنة تأتمر كغيرها، حيث قال بتغريدة لسعها الدبور، جاء فيها ما نصه: “لو كانت لترامب او لغيره كلمة علينا لآمرونا قبل ٢ ديسمبر ١٩٧١ ولله الحمد نأتمر بأمر السلاطين قبل اكتشاف أمريكا، لكن الشموخ لا نستطيع تلقينه لمن نشأ كيانه على الخضوع،، وقناعاتنا تحكمها ثوابت وليس تغريدات تويتر جرب ان تعيش راسخاً ليوم واحدة كالرسوخ العماني،، ستشعر انك عشت عمرك بأكمله”
وشرح الشاهين العماني ل الإعلام الإماراتي الصورة بشكل أوضح لما جرى بالأمس من إعلان التطبيع، ولماذا الأن مع أن العلاقات غير الشرعية مستمرة منذ سنوات بأعلى مستويات، حتى التنسيق الأمني المشترك، وقال في سلسلة التغريدات كما لسع الدبور ما نصه:
ان اعلان ترامب لعقد النكاح الشرعي بين الكيانين له توقيته ودلالالته المتعددة في هذه الفترة. وهو ليس بانتصار سياسي بقدر ماهو أجندة شخصية، فالكيانين لم يكونا بحالة حرب بل كانا في قمة التنسيق السياسي والامني والعسكري والاقتصادي ،،،،:
“الاستثمارات موجهة بالمقام الاول لخدمة ودعم الاطماع الاماراتية بالمنطقة وتم استخدام تلك العلاقات في الضغط على قطر والكويت ومحاولة اقصاء الدور العماني بالمنطقة والثاني،، هو كون الكيان الهزيل من اكثر الدول تعاوناً مع كيان الاحتلال من حيث الاتفاقيات الثنائية المعلنة وغير المعلنة…”
“وبالتالي ليس هناك خلافات بينهما لكي لا يكون هناك اتفاق يعني بالعماني،،،، لما جاء ترامب يملك الكيان الهزيل كان لابس فستانه وطرحته وجالس في كوشته طاب صباحكم بكل خير وجمعة طيبة”
والخميس، أعلنت الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي و(تل أبيب)، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية والاحتلال الإسرائيلي.
وبهذا الاتفاق، تكون الإمارات، الدولة العربية الثالثة، التي توقع اتفاق سلام مع (إسرائيل)، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994). وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”.