الدبور – كوشنر صهر الرئيس الامريكي، و مستشاره لعملية السلام، قال أن اتفاق تطبيع الإمارات و(إسرائيل) على إقامة علاقات، جاء نتيجة عام ونصف العام من الجهود الدبلوماسية المكثفة، طبعا الجهود كانت لإقناع رئيس وزراء الإحتلال نتنياهو بالموافقة على إقامة علاقات تطبيع علنية مع الإمارات.
وأطلق كوشنر على ذلك الاتفاق اسم “اتفاق أبراهام” (إبراهيم)، معتبرا أن دولاً أخرى في المنطقة ستتشجع على القيام بإبرام اتفاقات مشابهة، وسيتم الإعلان عنها في وقتها.
جاء ذلك في مؤتمر هاتفي نظمه البيت الأبيض، مساء الخميس، قال فيه إن هذه الجهود بدأت منذ قمة الرياض عام 2017 والتي كانت أول رحلة خارجية للرئيس “دونالد ترامب”، ثم قمة المنامة العام الماضي، التي عملت على تشجيع الفرص الاقتصادية وإقامة العلاقات الاقتصادية بين (إسرائيل) والعالم العربي.
وأشار إلى أن النقاشات أصبحت “أكثر جدية بعد إعلان خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، وإبداء (إسرائيل) استعدادها للتسوية ووضع كل القضايا على المائدة للنقاش”.
إقرأ أيضا: هرولة إماراتية نحو دولة الإحتلال الإسرائيلي لإنقاذ الإمارات من الإفلاس
واعتبر أن كل هذه الجهود الدبلوماسية دفعت الناس للتفكير في الأمر، وكان أحد المحفزات هو رفض القيادة الفلسطينية المشاركة في المحادثات الخاصة بهذه الخطة، ورفضها الخطة عندما طرحت للمرة الأولى.
وعند سؤاله عن المدة التي وافقت فيها (إسرائيل) على تعليق خطط ضم أجزاء من الضفة كجزء من صفقة تطبيع العلاقات مع الإمارات، قال “كوشنر” إن “الأمر سيستغرق فترة من الوقت حتى يتم تنفيذ هذه الاتفاقات بالكامل، وهذا الاتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية وإقامة علاقات جديدة واسعة”.
إقرأ أيضا: الإعلام الإماراتي : سلطنة عمان ستلحق الإمارات في التطبيع والشاهين يرد
كما رأى كوشنر أن ذلك الاتفاق “خطوة تعيد تشكيل أولويات القضايا في سياسات الشرق الأوسط، من القضية الفلسطينية إلى إيران”.
ورأى مستشار “ترامب” وصهره أنه إذا فاز الرئيس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل “فإننا سنرى كثيراً من خطوات الرخاء والمضي قدماً في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الأربع المقبلة”.
وفي مؤتمر صحفي آخر بالبيت الأبيض، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي “روبرت أوبراين” إنه ينبغي النظر في منح الرئيس دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، بعد هذا الإنجاز الدبلوماسي بين (إسرائيل) والإمارات.