الدبور لسع الدبور فيديو ظهر فيه مفتي سلطنة عمان ، قام بتصويره ضيف زاره من زنجبار، وهي دولة لا تتحدث العربية، ولكن الضيف وهو عالم دين يتقن العربية، وتحدث وهو على مائدة الطعام بضيافة سماحة الشيخ أحمد الخليلي، عن اخلاق هذا العالم الجليل، وعن اخلاق شعب السلطنة.
وقابل مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، كلام الضيف من زنجبار بكل تواضع، وابتسامته المعهودة، في فيديو أثار مشاعر النشطاء في سلطنة عمان، وتم تداوله بشكل واسع في عدة قنوات حول العالم وخاصة من متابعي الضيف الذي نشر الفيديو.
زنجبار الأفريقية تربطها بسلطنة عمان روابط وثيقة وتاريخية، فقد كانت تحت حكم عمان لفترة طويلة، كبقية أراضي المنطقة، قبل أن تندلع ثورة فيها وتنفصل عن عمان، ولكن شعبها له إرتباط قوي بالشعب العماني، فمنهم تعلموا الإسلام ودخلوا فيه أفواجا، وعاش الكثير من العمانيين في زنجبار قبل إنفصالها.
كانت جزيرة زنجبار الأفريقية في قلب تجارة الرقيق أيام امتداد الإمبراطورية البحرية العُمانية من جنوب إيران إلى شمال موزمبيق. في سنة 1964 أدت ثورة ومجازر إلى تشتيت الوجود العُماني في الجزيرة ودفعت بآلاف العرب إلى المنفى.
إقرأ أيضا: قرقاش هاجم سلطنة عمان و تطبيع شيطان العرب مختلف لأنه من أجل فلسطين تطبيع حلال