الدبور – نشر عميد المخابرات القطرية السابق، شاهين السليطي، الناشط على موقع تويتر، و المحارب الشرس في الدفاع عن وطنه، نشر فيديو عن وحشية وجرائم آل نهيان في الإمارات، أثار ضجة واسعة.
الناشط القطري الذي يكشف فضائح وجرائم كل من يعادي قطر، فكما كان مدافعا عن قطر خلال عمله في المخابرات وشارك في إفشال مخطط دول الشر في قلب نظام الحكم في قطر، يعمل اليوم كمدافع شرس على مواقع التواصل الإجتماعي.
حيث أعاد عميد المخابرات القطرية السابق، شاهين السليطي، نشر فيديو قديم يظهر توحش آل نهيان في الإمارات، وذلك عندما عذب الشيخ عيسى بن زايد آل نهيان، عامل أفغاني كان يعمل شريكا له ولم يعجبه حصوله على أموال كثيرة، فطمع بها وقام بإعتقاله لتأديبه في الصحراء.
الفيديو أثار ضجة واسعة عالميا وقتها، ونشرت كبرى الصحف الأمريكية عنه، وقامت حملات ضغط كبيرة على الإمارات للتحقيق في الحادثة ومحاكمة الشيخ، وفعلا تم محاكمته، و ولكن نفوذ اللوبي الإماراتي أسكت جميع المنتقدين في أمريكا، خصوصا بعد محاكمته محاكمة هزلية خرج منها براءة بعد أول جلسة.
ووقتها زادت ثقة بن زايد بنفسه واعجبته قوته، وبدأ بالعمل في مجال الشيطنة بشكل علني في أكثر من دولة عربية وإسلامية.
الشيخ عيسى آل نهيان هو من أمر عامل لديه بالتصوير ليستمتع بالفيديو بعدها في إحدى قصوره، وقارن شاهين السليطي كيف بعد كل هذه الأدلة خرج آل نهيان براءة من محكمة هزلية إماراتية بعد ضغوط دولية للتحقيق في الموضوع.
وبين الحكم الذي أصدرته محكمة إماراتية، على الطفل العماني عبد الله الشامسي بتهمة التخابر مع قطر، و التي حصل عليها حكم نهائي بالسجن المؤبد، رغم حالته الصحية ووضعه.
الشيخ عيسى بن زايد اّل نهيان ، هو ابن الرئيس السابق لدولة الإمارات ، الشيخ زايد بن سلطان اّل نهيان ، وهو أخ غير شقيق لحاكم الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد اّل نهيان ، ويعمل رئيس مجلس إدارة إحدى شركات التطوير العقاري بدولة الإمارات .
في أواخر عام 2009 ، تم عرض الشيخ عيسى بن زايد اّل نهيان ، للوقوف أمام محكمة جنائية بأبو ظبي ، بتهمة تعذيب رجل أفغاني ، وقد نشرت شبكة تلفزيون ” اي بي سي ” شريط فيديو يحتوي على وقائع التعذيب ، ثم تم نشر الشريط بعد ذلك على الإنترنت ، وقد وضح محامي الشيخ عيسى بن زايد أن موكله بريء ، حيث أن الشخص الذي قام بتصوير شريط الفيديو ، قام بتخدير الشيخ عيسى ، من أجل أن يقوم بإستخدام شريط التصوير لإبتزازه ، وحصل على البراءة من أول جلسة.