الدبور – يسارع ولي عهد السعودية بن سلمان الزمن، لتولي العرش قبل موعد الإنتخابات الامريكية القادمة في شهر نوفمبر، ويعلم أن فرصه في تولي العرش في حال خسارة الرئيس الامريكي ترامب، ستكون قليلة جدا ومجازفة كبيرة لن يتحمل عواقبها.
الصحفي الفلسطيني في واشنطن نظام المهداوي، قال بتغريدة أن جميع الأجهزة الأمنية الامريكية ضاقت ذرعا بولي عهد السعودية، ولا تريده على عرش السعودية، الحليف الأكبر للولايات المتحدة في المنطقة، ولن تجازف بتنصيبه ملكا على السعودية بتصرفاته الصبيانية غير المسؤولة.
نظام المهداوي قال بتغريدة على صفحته على موقع تويتر، ما نصه:
“الأجهزة الأمنية الأمريكية ضاقت ذرعاً بـ #محمد_بن_سلمان. الديمقراطيون يرفضون التعامل معه اذا فازوا في الإنتخابات، والدولة العميقة ترفضه. وحده #ترامب متمسك به، لكن أصبح هو الآخر يتأرجح، خشية على أن يشكل دعمه لابن سلمان ورقة تستخدم ضده في المعركة الإنتخابية.”
الأجهزة الأمنية الأمريكية ضاقت ذرعاً بـ #محمد_بن_سلمان.
— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) August 10, 2020
الديمقراطيون يرفضون التعامل معه اذا فازوا في الإنتخابات والدولة العميقة ترفضه. وحده #ترامب متمسك به لكن أصبح هو الآخر يتأرجح خشية على أن يشكل دعمه لابن سلمان ورقة تستخدم ضده في المعركة الإنتخابية.#السعودية pic.twitter.com/pQHgGTsHL7
وهناك حالة رفض كبيرة داخل الأجهزة الأمنية التي تعتبر صعود بن سلمان للعرش يشكل خطرا على أمن المنطقة، وبالتالي مصالح الولايات المتحدة، و يعترض الحزب الديمقراطي أيضا على إعتلاء بن سلمان للعرش السعودي، وتعهد المرشح الرئاسي جو بايدن بمحاسبة كل من تورط بإغتيال خاشقجي.
وجاءت فضيحة ملاحقة الجبري في كندا و الولايات المتحدة وإرسال فرقة النمر الغبية لإغتياله وتقطيعه، لتضع بن سلمان في موضع الرفض التام من قبل الإدارة الأمريكية.
وقال حمد بن جاسم بن جبر، رئيس وزراء قطر السابق في سلسلة تغريدات وجهها كنصيحة للسعودية، ما نصه: “مما يؤسف له أن الأخبار والأحداث المتتالية التي تأتي من الشقيقه الكبرى، لا تبعث على الطمأنينة تجاه مستقبل المنطقة والمملكة باعتبارها الكيان الأكبر فيها.”
مما يؤسف له أن الأخبار والأحداث المتتالية التي تأتي من الشقيقه الكبرى لا تبعث على الطمأنينة تجاه مستقبل المنطقة والمملكة باعتبارها الكيان الأكبر فيها.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 9, 2020
وأضاف في سلسلة التغريدات التي لسعها الدبور، وقد يقول البعض إنني أتحدث بشماتة، لكن هذا ليس من طبعي، إن أريد إلا النصح ما استطعت، والدعوة إلى التوقف عن المكابرة وعن نهج المغامرة الذي لا تحمد عواقبه دائما، كما علمتنا عِبَرُ التاريخ .
وأضاف في ختام تغريداته التي أثارت ضجة واسعة: “مرة أخرى فإني أنصح بإغلاق ملف خاشقجي وملف الجبري، فخطوة كهذه لا تعتبر هزيمه بل هي تصحيح لمسار خطير.”